بحسرة وأسف أعلنت عائلة من منطقة كاسور في الباكستان أن ابنتها تعرضت للخطف واعتنقت الإسلام قبل زواجها بخاطفها، أما بحسب ما افاد به شقيق المخطوفة لموقع ucanews.com فقد اختطفت شقيقته حين كانت بمفردها من قبل جماعة من المسلحين وقدم بلاغ بالخطف ضد الخاطفين لدى الشرطة في كاسور. أما الخطف فقد تم في قرية صغيرة في إقليم بنجاب وهي نفسها التي أحرق فيها زوجان مسيحييان بتهمة تدنيس القرآن عام 2014.
يتابع الشقيق مخبراً بأن أخته البالغة من العمر 15 سنة اعتنقت الإسلام كما وصلهم الخبر وتزوجت من خاطفها وهم سيبرزون وثيقة ولادتها في المحكمة. من ناحيته قال القس الذي يشرف على مشاريع كاريتاس من منطقة كاسور أن هذا الأمر غير مقبول وهم يدينون الموضوع تماماً لأن الفتاة ليست ناضجة بعد لتقدم على الزواج الى جانب ذلك يمنع القانون زواج الفتيات تحت سن ال16 عاماً وطالب المحكمة بإعطاء العدالة لأسرة الفتاة.
أما الشرطة وبحسب المعطيات التي وصلتها أكدت من أن الفتاة أشهرت إسلامها وهي الآن متزوجة من ذلك الرجل بحسب وثائق رسمية وصلت اليهم. برأي المحامي من الواجب أن يحضر الزوجان الى المحكمة حيث يمكن للفتاة أن تؤكد إن اختطفت قصراً وتزوجت أم أرادت هذا الأمر بملء إرادتها. ومن ثم أضاف أن العديد من الحالات المماثلة مرت معهم إذ يعلن الخاطف زواجه من المخطوفة ليخفي جريمة الخطف والاغتصاب، وهذه واحدة من الحالات المتعددة لخطف فتيات من الأقليات وتحويلهن الى الإسلام والزواج بهن للهروب من العقاب.
وأعلن المدافعون عن حقوق الإنسان أن أعدادا كبيرة من الفتيات المسيحيات والهندوس يختطفن ويعتنقن الإسلام على يد خاطفيهم. وأما في هذه القضية ستظل الفتاة في عهدة خاطفيها حتى انتهاء الإجراءات القانونية ومن الممكن لحينها ان تتعرض للاغتصاب والاتجار البشري أو العنف المنزلي…