بعد أن أبدى البابا فرنسيس موقفاً واضحاً من الأفعال التي ترتكبها الدولة الإسلامية بحق المسيحيين يدور النقاش حول ما يجب أن تسمى هذه الأفعال الشنيعة التي ارتكبت بحق الأقليات الدينية والمسيحيين بشكل عام وذلك بحسب مقال نشره موقع روم ريبورت. كان البابا قد أعلن في العاشر من تموز عام 2015 أننا وفي خضم ما نختبره في هذه الحرب العالمية الثالثة هناك إبادة تجري وعليها أن تتوقف. هذا الرأي ليس فقط رأي البابا وذلك وفق إحصاءات تمت على بقعة أوسع.
أكد 55% من المواطنين الأمركيين أن ما ارتكبته الدولة الإسلامية بحق المسيحيين هو إبادة وفقط 36% لم يوافقوا على الأمر. من بين المرشحين الى الرئاسة يضم كل من جيب بوش، وهيلاري كلينتون، وتد كروز، وماكرو روبيو صوته الى صوت البابا بوصف الأمر بالإبادة، وقد تم تقديم تشريع في الكونغرس في الولايات المتحدة العام الماضي معلنا أن الدولة الإسلامية ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية. لم يوافق بعد على القانون ولكن أعضاء الكونغرس يضغطون على البيت الأبيض للتصرف.
ويكمل التقرير: “هل من المهم ما الإسم الذي يطلقه الناس على ما يقوم به هؤلاء؟ كلمة الإبادة تحمل تداعيات خطيرة والتاريخ يثبت على أن المجتمع الدولي حين يتفق على استخدام هذه الكلمة تتخذ خطوات سريعة لوقف الأمر.”
