Angelus

Screenshot CTV - Angelus

هل سيكون البابا عراب السلام في الشرق الأوسط؟

على ضوء لقائه برئيس طهران

Share this Entry

بعد المحاولة التي أراد منها البابا أن يجمع واشنطن مع هافانا ها هي أهدافه اليوم تتوسع نطاقاتها ويريد أن ينهي العنف الذي يخلق شرخاً كبيراً في الشرق الأوسط ويتسبب بهروب الحميع من حياتهم التي كانوا يعيشونها وذلك وفقاً لما نشره موقع الإنديبندنت. هذه الأمور ستحسم بعيد لقاء البابا فرنسيس بالإمام الإيراني وهذا اللقاء مهم ويحمل عدة معان بحسب الأب فيديريكو لومبادري مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.

أكد البابا على نواياه بالدخول في مسألة الشرق الأوسط والسياسة والأديان من خلال زيارة رفيعة المستوى قام بها الى الكنيس في روما ومن المتوقع أن يزور المسجد الأكبر في روما قريباً ويأتي هذا الأمر على أعقاب أول معاهدة تاريخية بين الكرسي الرسولي وفلسطين في مطلع العام. قبيل زيارة الرئيس الإيراني قال سفير طهران في روما ان العلاقات بين الفاتيكان وإيران هي اليوم في اهمية قصوى ومن الممكن أن نشهد دعوة الى زيارة البابا الى طهران.

في الإطار نفسه أضاف الأب لومباردي أن البابا كان مستعداً ليتدخل متى يحين الوقت أو يسنح له ليعالج موضوع العنف في الشرق الأوسط وبشكل خاص الامور التي تدور بين السنة في والشيعة. هذا وتابع الأب قائلاً أن البابا يعي اهمية وخطورة الوضع في الشرق الأوسط ويود التدخل لإحلال السلام عند أي فرصة. البابا قلق إزاء حماية المسيحيين وإنقاذهم في الشرق الأوسط والبابا يريد أيضاً أن تتوقف معاناة كل الأقليات الدينية.

برأي بروفسور في جامعة لويس في روما، ووفق المصدر عينه، علم البابا فرنسيس أن إدخال طهران في المعادلة سيساهم في حل الصراعات في الشرق الأوسط. وتابع قائلاً، أنه قد يصبح صلة وصل بين الغرب وطهران. من الممكن أن تساهم الفاتيكان في بناء العلاقات بين طهران والسنة المسلمين حتى ولو كان التغيير صعب مع السعودية.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير