Pope Francis during the general audience in St Peter Square in Vatican City

ANSA - ANGELO CARCONI

البابا يسأل الرحمة والمغفرة على كل التصرّفات غير الإنجيلية التي قام بها الكاثوليك تجاه المسيحيين من كنائس أخرى

في 31 تشرين الأول

Share this Entry

بعد أن اختتم البابا فرنسيس أسبوعاً للصلاة من اجل وحدة المسيحيين أعلن أنه سيزور السويد بمناسبة الذكرى ال500 لبدء الإصلاح البروتستانتي. ستكون الرحلة التي ستقام في 31 تشرين الأول الى السويد أول زيارة بابوية بعد يوحنا بولس الثاني الذي جال على 5 بلدان اسكندنافية عام 1989.

وفق ما نشره موقع تايمز ريونيون سار البابا فرنسيس على خطى أسلافه من خلال تشجيع المجهود لإصلاح الأمور مع الأنغليكان واللوثريين والأرثوذكس والإنجيليين، كما أنه استخدم الصداقات الشخصية لبدء الحوار مع الجميع. كان البابا قد اختتم أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين الذي صادف خلال سنة يوبيل الرحمة وفي عظته سأل البابا الغفران على خطيئة الإنقسامات وهو نداء قام به في حزيران الماضي وأضاف بصفتي أسقف روما وراعي الكنيسة الكاثوليكية، أنا أسأل الرحمة والمغفرة على كل التصرّفات غير الإنجيلية التي قاموا بها الكاثوليك تجاه المسيحيين من كنائس أخرى. وفي الوقت نفسه، أنا أدعو كل إخوتي وأخواتي الكاثوليك أنا يسامحوا إن تعرّضوا اليوم أو في الماضي للشتائم من قِبل المسيحيين الآخرين. لا يمكننا أن نمحو ما حدث إنما لا نريد أن نسمح لوزر الخطايا السالفة أن يواصل تلطيخ علاقاتنا. رحمة الله ستجدد علاقاتنا.

من الجدير بالذكر أنه وقبل 500 عام، اثارت القطيعة بين مارتن لوثر والكنيسة الكاثوليكية انقساما ادى الى حروب طائفية، بخاصة في اوروبا. ففي 31 تشرين الاول 1517، نشر لوثر رسالته الشهيرة المؤلفة من 95 نقطة ضد تساهل الكنيسة الكاثوليكية على باب كنيسة ويتنبرغ جنوب برلين، مما تسبب ببداية قطيعة، ادت الى وقوع مجازر وحروب لعقود. وسادت مشاعر كراهية قوية بين المجموعتين المسيحيتين. ووحده الفاتيكان دعا الى وضع حد لهذه الاجواء المتوترة، داعيا الى الاحترام المتبادل.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير