بدأ المُدوّن رائف بدوي المسجون في المملكة العربية السعودية منذ تموز 2013 بتهمة التعبير عن أفكار ليبراليّة علناً بإضراب ثان عن الطعام، إثر سوء معاملته في سجن الظهران، ورفض تقديم الرعاية الصحّية له، بعد أن كان قد أضرب عن الطعام لأيّام في كانون الأوّل الماضي اعتراضاًعلى سجنه.
وبحسب مقال من إعداد كلود بلانت نشره موقع lapresse.ca الإلكتروني، مبنيّ على معلومات صدرت عن مؤسّسة رائف بدوي، علمت إنصاف حيدر، زوجته التي تقيم في شيربروك الكندية مع أولادهما الثلاثة منذ سنة 2013 بعد حصولهم على اللجوء السياسي، بأنّ رائف نُقل إلى زنزانة معزولة ضمن السجن.
وقد ناشد المسؤولون في مؤسسة رائف بدوي المعنيّين للتصرّف: “نحن نطلب إلى الصليب الأحمر أو منظّمة “أطبّاء بلا حدود” أو أيّ منظّمة إنسانيّة أخرى محاولة التدخّل بهدف تزويده بالعناية الطبية بشكل طارىء، بما أنّه بحالة سيّئة. كما وندعو المجتمع السياسي الدولي عبر البرلمان الأوروبي والأمم المتّحدة للتوسّط قرب الحكومة السعوديّة بهدف وضع حدّ للضراوة بحقّ سجين الرأي الحرّ”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ رائف بدوي كاتب وناشط في مجال حقوق الإنسان، اتّهمه البعض بالإساءة إلى الدين الإسلامي من خلال الإنترنت، فيما اعتبر آخرون أنّ ما يكتبه يدخل في خانة حرّية التعبير عن الرأي.