كيف نحصل على رحمة الله بخطوتين سهلتين؟

وما الذي يؤخرنا عن رحمته الى اليوم؟

Share this Entry

أراد البابا فرنسيس ان تكون هذه السنة هي سنة الرحمة وهو يشجع من خلالها الناس ليظهروا رحمة الله الى الآخرين ولكن من الذي يستطيع أن يحصل على رحمة الله؟ ومن الذي يستطيع أن يُمنح هذه النعم العظيمة؟ سؤال طرحه موقع catholic-link وأكمل مقدماً إجابة موجزة عنه. كان البابا قد قال: “لقد قررت أن أعلن عن يوبيل استثنائي للرحمة يحمل في نواته رحمة الله، ستكون هذه السنة سنة مقدسة للرحمة. نود أن نعيش على ضوء كلمة الله: كونوا رحماء كما أن أباكم الذي في السموات رحيم. وهذا الأمر ينطبق أكثر على الكهنة المعرفين!

يجب أن تكونوا رحماء مع الصغار والعجزة وكل الأعمار التي تتراوح بينهم، لأن كل شخص وكل أمة ستقف أمام عرش الحمل أكانوا رجالاً أم نساء لأن الله خلق الجميع على صورته ومثاله، ذكراً وأنثى خلقهما. يجب أن نحب أعداءنا كما أوصانا الرب حين قال أحبوا أعداءكم وباركوا مضطهديكم. لا يجب أن نميز ما بين الغني والفقير لأن الرب خلق الجميع…هل أنت تقوم بذلك؟ يجب عليك ذلك، لأن الجميع يمكنه أن يحصل على رحمة الله، فلا أحد مستثنى من الأمر. تذكروا أنه لا يمكننا ان نظهر الرحمة للآخرين ما لم تكن رحمة الله فينا أولاً. إن لم نختبر الى اليوم رحمة الله فكيف من الممكن أن نحصل عليها؟

“إسألوا تعطوا، أطلبوا تجدوا، إقرعوا يفتح لكم” (متى 7: 7).

إن أردنا أن نحصل على رحمة الله علينا إذاً أن نسألها بالصلاة، فإن كان قلبكم يطلب هذا الأمر إبحثوا عنه. إبحثوا عن الأماكن التي تتواجد في حياتكم ويود الرب أن يبسط رحمته عليها. تابعوا القرع على باب الرب وسوف يستجيب لكم.

تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا” (أعمال 2، 38)

الخطوة الثانية تكمن في طلب الغفران عن الخطايا والأمور السيئة، لأن الخطيئة تفرقنا عن الرب. إن أردتم أن تكسبوا علاقة معه فعليكم أن تطلبوا المغفرة عما قمتم به، إن كنتم من الكاثوليك إذهبوا للإعتراف.

بهذه الطريقة يمكنكم أن تتحضروا لاستقبال رحمة الله ومحبته وبالمقابل بإمكانكم دعوة الآخرين الى القيام بالمثل، علينا أن نصلي ليختبر جميع الناس رحمة الله.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير