بعد أن كان نائبان من البرلمان الباكستاني زارا الفاتيكان والتقيا بالأب الأقدس لتسليمه دعوة تقضي بزيارة الباكستان، ها هو البابا يوافق!
فبحسب مقال من إعداد كامران شودري نشره موقع asianews.it الإلكتروني، صدر عن الحكومة بيان صحفي نصّ على ذلك، فيما أكّد الخبر رئيس المجلس الباكستاني الهندوسي الدكتور رامش كومار فانكواني، قائلاً: “نحن نرحّب بالقائد الروحي الكاثوليكي، لأنّ زيارته نذير خير بالنسبة إلى بلادنا”.
أمّا الأب موريس جلال مؤسس محطة تلفزيونية في أبرشيّة لاهور فقد قال إنّ موافقة البابا على الدعوة جزء من المفاوضات الدبلوماسيّة، معتبراً أنّ الوضع الأمني ما زال غير ملائم حالياً، حتّى ولو كان مسيحيّو البلاد “بحاجة إلى أن يعزّز قائدهم الروحي صورتهم”.
من ناحيته، قال أسقف فيصل آباد جوزف أرشاد، والذي خدم 14 سنة في القسم الدبلوماسي التابع للكرسي الرسولي، إنّ الأمر قد لا يحدث هذه السنة، مستبعداً أن يرى المؤمنون حبرهم الأعظم في 2016، بما أنّ “فريقاً من الفاتيكان يبدأ عادة بزيارة البلد الذي سيقصده البابا قبل سنة على الحدث”. وأكّد أنّ هناك الكثير من التدابير الواجب اتّخاذها قبل وصول الحبر الأعظم، مضيفاً: “لم نتلقَّ بعد أي معلومات خطّية من روما”، ومشدّداً على كون زيارة البابا “تشجيعاً وإظهاراً لتضامنه مع الباكستان حيث يواجه السكّان الإرهاب منذ سنوات”.