حيّى البابا فرنسيس يوم أمس الأحد في أثناء تلاوة صلاة التبشير الملائكي المبادرة التي تم إطلاقها في إيطاليا أمام كل المؤمنين تحت إسم: “الأروقة الإنسانية للاجئين” مشيرًا إلى أنها “علامة الالتزام الحسية نحو السلام والحياة”. وقال: “هذا المشروع الرائد الذي يربط التضامن بالأمن يسمح أن يساعد أشخاصًا هربوا من العنف والحرب”. وتابع: “أناس مثل مئات اللاجئين “وصلوا إلى إيطاليا” ومن بينهم “أطفال مرضى وذوي احتياجات خاصة وأرامل مع أولادهم أو مسنين”.
كما وعبّر البابا عن فرحه الكبير بهذه المبادرة المسكونية. وهي في الواقع ثمرة اتفاق تمّ في منتصف شهر كانون الأول بين الجماعة الكاثوليكية سان إيجيديو والحكومة الإيطالية واتحاد الكنائس البروتستانتية والكنيسة الفالدوية. يتوقّع هذا المشروع الرائد وهو الأول من نوعه في أوروبا أن يصل ألف شخص في العامين المقبلين من لبنان والمغرب وإثيوبيا بحسب موقع الفاتيكان.