Pope Francis meet employers and dirigents of Credito Cooperativo di Roma - 12 Sept. 2015

PHOTO.VA

هذا ما يقوله خوسيه عن خاله البابا فرنسيس…

إبن أخت البابا يخبر صحيفة إسبانية عن خاله البابا فرنسيس

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بمناسبة اقتراب الذكرى الثالثة لحبرية البابا نتشارك معكم هذا المقال من الأرشيف عما يقوله خوسيه ابن اخت البابا فرنسيس عن خاله

***

إنه خال مفكّر ومتيقّظ ومحبّ، يحبّ الطهو ومستعدّ دائمًا لإعطاء النصائح السديدة. هذا ما قاله إبن أخت البابا فرنسيس، خوسيه إغناسيو برغوليو عن شخصية البابا بعد عامين ونصف على اعتلائه كرسي بطرس. تحدّث ابن ماريا إيلينا، الشقيقة الوحيدة للبابا التي لا تزال على قيد الحياة، الى الصحيفة الإسبانيةABC مستذكرًا كل الأحداث التي عاشها معه بصفته قريبه.

يقول خوسيه إغناسيو برغوليو عن يوم انتخابه بابا: “لقد اتصل بأمي وعندما سألته “كيف حالك؟” أجاب: “حسنًا يا عزيزتي. لم أستطع أن أرفض”. وأضاف: “لم يكن يريد أن يكون بابا. وكمثل أي يسوعي آخر، كان شخصًا متحررًا إلاّ أنه كان متعلّقًا كثيرًا ببيونس آيرس. وعندما سئل ما إذا كان يرغب في أن يكون بابا، أجاب: “لا” إنما عندما تمّ انتخابه، لم يكن أمامه من حل سوى القبول. لقد علم بأنه مخطط الله”.

“برأيي، إنّ الروح القدس يعمل فيه لأنني أراه مفعمًا بالشباب والحرية والسعادة بشأن الأمور التي يعمل على تحسينها. معروف عنه بأنه عندما دخل الى الرهبنة اليسوعية، أراد أن يكون مبشرًا إنما المشاكل الصحية التي كان يعاني منها، كانت تعوقه. في الواقع، لقد وعد خالي جدتي بأنه سيدرس الطب إنما في النهاية، قرر أن يطبب النفوس”.

ويتابع: “في يوم من الأيام، دخلت ريجينا (والدة البابا الحالي) الى غرفة ابنها فتفاجأت لرؤيته يدرس في كتب لاهوتية في اللغة اللاتينية فقالت المرأة: “خورخيه، لقد كذبت عليّ”. فأجابها: “لا يا أمي، أنا أدرس طبّ النفوس”. وبعد أن قبلت ريجينا قرار البابا المستقبلي، اختبرت في حياتها سعادة لا توصف.

ثم تحدّث عن الجدّة روزا التي لطالما قال عنها البابا بأنها نقلت إليه الإيمان ومن يدري مدى سعادتها اليوم برؤية حفيدها بابا فهي من واظبت على تعليمه الصلاة ونقلت القيم الحقة الى أهله. ثم قال: “في يوم من أيام الربيع، كان يهمّ خوسيه ماريو برغوليو بالذهاب في نزهة مع أصدقائه وكان ينوي في ذلك اليوم أن يعترف بحبه لفتاة كانت تعجبه كثيرًا. وبينما كان يتوجّه الى هناك، مرّ من أمام كنيسة للقديس يوسف في شارع فلورس (بيونس آيرس) وعدل عن رأيه. دخل الى الكنيسة للصلاة ثم اقتبل سر الاعتراف فتحدّث مع الكاهن مطوّلاً الى أن سرعان ما اكتشف أن حبّه الكبير والحقيقي هو لله”.

وأما عن مهارة البابا بالطهو، فقال: “إنه يحبّ أن يطهو لأصدقائه وأن يحضّر وجبة خفيفة لنفسه وأن يرتّب سريره. واليوم، صحيح بأنه لا يطهو ولكنّه يستيقظ عند الساعة الرابعة صباحًا ليرتّب سريره وينكبّ على العمل في الحال”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير