أـورد موقع standardmedia.co.ke أنّ ممثّلا شبيبة كينيا، إيمانويل مامبو مونغا ولينيت فامبي نيوغو تحدّثا عن فرصة العمر التي تقدّمت لهما عند لقاء البابا. يقول إيمانويل وهو مصمم أزياء في إيستليغ، نيروبي بأنه عندما تمّ اختياره من أجل أن يعطي عنوانه علِم بأنها لن تكون مجرّد فرصة كبيرة في حياته إنما بركة قلّ ما يستطيع أن ينالها مع عائلته في ماشاكوس. وقال إيمانويل: “أردتُ أن أقول للبابا في خطابي عمّا يعانيه شباب كينيا”. وأضاف بأنّ الأب الأقدس قد ترك الشبيبة يواجهون التحدّي الأكبر في حياتهم وهو العمل على تحقيق الأفضل.
أما من ناحية أخرى فقالت لينيت بأنّها تمتّعت كثيرًا بلقاء البابا فرنسيس وحظيت بفرصة مشاركة الخبرات مع شبيبة كينيا: “نحن نتلقّى رسائل أمل وتوصيات حول كيفية مواجهة العوائق الكبرى في الحياة حتى نتخطّى كل ما يعرض في وجهنا”.
وتابعت لينيت لتقول بإنّ التحدي الأكبر الذي تواجهه في حياتها هو النجاح في الحياة وهي تأمل بأن يطبّق الشبيبة رسالة البابا وأن يحافظوا على إيمانهم”. وكان قد سأل إيمانويل البابا فرنسيس أثناء زيارته إلى كينيا: “كيف يمكننا أن نفهم الله بأنه أب؛ كيف يمكننا أن نرى يد الرب معنا في أوقات الحزن؟ ما الكلمة التي يمكن أن تقولها للشبيبة الذين لا يشعرون بالحب في عائلاتهم؟ وأشار البابا إلى أنّ أسئلة إيمانويل كانت ستربك ربما أستاذ جامعي في اللاهوت. وأجاب: “كنتُ سأردّ على هذه الأسئلة بجواب واحد. ولكن لا، لا يوجد أي جواب. إنما في المقابل يوجد طريق يكمن في أن نرى كيف أنّ ابن الله سمح لنفسه بأن يُدمَّر على الصليب. عندما لا تفهم شيئًا أنظر إلى الصليب”.