وُجد الأخ أنطونيو موسير، من مقاطعة الحبل بلا دنس ميتًا في صباح يوم الأربعاء 9 آذار بعد أن تعرّض لهجوم من قِبل رجال يسلكون الطريق المؤدّي إلى ريو بحسب ما أفادت وكالة زينيت في القسم الإنكليزي. حصلت الجريمة حوالى الساعة الرابعة صباحًا على طريق ريو دو جانيرو. وبالرغم من أنه مجروح، استطاع الرجل البالغ 75 عامًا من عمره أن يقود سيارته إلى جانب الطريق فاستطاع قطاع الطرق الذين كانوا يركبون دراجة نارية أن يفرّوا. فتمّ استدعاء سيارة إسعاف إنما ما لبث أن لقي الأخ موسير حتفه.
للحال، عزل عناصر الشرطة الفدرالية المنطقة لتقوم عناصرها بالتحقيقات اللازمة. وسيقوم مكتب جرائم القتل من بايسكادا فلومينينسي بالتحقيق في القضية. وبحسب ما ذكر موقع الفرنسيسكان في البرازيل، طلب رئيس القطاع الأخ فيدينشيو فامبوميل تكثيف الصلوات معبّرًا عن أسفه لمأساة وفاة الأخ موسير.
وقال: “إنّها الحقيقة المرّة التي غالبًا ما تتمحور عنها برامجنا. لقد تلقينا الخبر بخوف وحزن على غياب أخٍ لنا وقع ضحية العنف الذي أصبح للأسف يتزايد يومًا بعد يوم. اليوم، وبحزن شديد، نردّ لله حياة هذا الأخ الذي وقع ضحية القتل في بايكسادا ذاتها التي أَحَبّ””.
كان يشغل الأخ موسير منصب أستاذ اللاهوت الأخلاقي وأخلاقيات العلوم في معهد الفرنسيكان اللاهوتي في بيتروبوليس. حاز على شهادة دكتوراه في اللاهوت وتخصّص بالأخلاقيات في أكاديمية ألفونسيانوم في روما هذا الإضافة إلى أنه مدير فوس. إنه مؤلف العديد من الكتب ومنها الكثير قد تمّت ترجمته إلى لفات أخرى غير الإنكليزية. تجدر الإشارة إلى أنه أوّل لاهوتي برازيلي يعيَّن في سينودس العائلات في تشرين الأول الفائت وقد احتفل في كاسبار يومي 12 و13 كانون الأول في مسقظ رأسه.