في ذلك الزَّمان: جَعَلَ يسوعُ يَسيرُ بَعدَ ذلكَ في الجَليل، ولَم يَشَأْ أَن يَسيرَ في اليَهودِيَّة، لأَنَّ اليَهودَ كانوا يُريدونَ قَتلَه.
وكانَ قد اقتَرب عيدُ المَظال عِندَ اليَهود.
ولَمَّا صَعِدَ إِخوَتُه إِلى العيد، صَعِدَ هو أَيضًا خُفيَةً لا عَلانِيَةً.
فقالَ أُناسٌ مِن أُورَشَليم: «أَلَيسَ هذا الَّذي يُريدونَ قَتْلَه؟
فها إِنَّه يَتكَلَّمُ جِهارًا ولا يَقولونَ له شَيئًا. تُرى هل تَبَيَّنَ لِلرُّؤساءِ أَنَّه المسيح؟
على أَنَّ هذا نَعرِفُ مِن أَينَ هو، وأَمَّا المسيح فلا يُعرَفُ حينَ يأتي مِن أَينَ هو».
فرَفعَ يسوعُ صَوتَه وهُو يُعَلِّمُ في الهَيكَلِ قال: «أَجَل، إِنَّكُم تَعرِفونَني وتعرفونَ مِن أَينَ أَنا. على أَنِّي ما جئتُ مِن نَفْسي فالَّذي أَرسَلني هو صادِق. ذاكَ الَّذي لا تَعرِفونَه أَنتُم
وأَمَّا أَنا فَأَعرِفُه لأَنِّي أَتيتُ من عندِه، وهوَ الَّذي أَرسَلَني».
فأَرادوا أَن يُمسِكوه، ولكِن لم يَبسُطْ إِلَيه أَحَدٌ يَدًا، لأَنَّ ساعتَه لم تكُن قد أَتَت.
*
اتزان الحياة يعتمد على الركيزة التي نثبتها عليها. إن حياة يسوع، التي تعرضت للكثير من المعارضة رغم قصرها النسبي، كان لها محور ثابت: الآب. هذا الإنجيل، الذي يُعنى أساسًا بالجدل حول مسيحانية يسوع، يحدثنا عن الموقف الأساسي الذي يمكننا أن نتعلمه من المخلّص: ألا نتشتت عن نجم قطب وجودنا، الاصغاء لصوت الآب النيّر. فأن نضع أنفسنا في يدي الرب هو أكبر خيار ثوري يمكننا أن نقوم به. لأن يديه هي موضع حياتنا الحق.
Theresa J. Marquez - Flickr - CC BY-NC-ND
ركيزة وجودنا #كلمةالحياة
في ذلك الزَّمان: جَعَلَ يسوعُ يَسيرُ بَعدَ ذلكَ في الجَليل، ولَم يَشَأْ أَن يَسيرَ في اليَهودِيَّة، لأَنَّ اليَهودَ كانوا يُريدونَ قَتلَه. وكانَ قد اقتَرب عيدُ المَظال عِندَ اليَهود. ولَمَّا صَعِدَ إِخوَتُه إِلى العيد، صَعِدَ هو أَيضًا خُفيَةً لا عَلانِيَةً. فقالَ أُناسٌ مِن […]