Ricardo Cuello - Flickr - CC BY-NC-ND

Ricardo Cuello - Flickr - CC BY-NC-ND

كيف تتخيّلون الاعتراف مع البابا فرنسيس؟

طالبة عرّفها البابا تصف لنا هذا اللقاء

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

هل تساءلتم يوماً كيف يمكن أن يكون الاعتراف مع البابا فرنسيس؟ هناك طالبة أميركية تدرس في جامعة الصليب المقدّس الحبرية في روما، تسنّت لها فرصة هذا الاعتراف خلال حدث “24 ساعة للرب” الذي أقيم في 4 آذار الماضي داخل بازيليك القديس بطرس، وكان الهدف منه تشجيع الجميع على التقدّم من سرّ الاعتراف. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذا الحدث أُطلق سنة 2014 برعاية المجلس الحبري لتعزيز نشر تعاليم الإنجيل.

وبحسب مقال أعدّته إليز هاريس ونشره موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني، قالت الطالبة ليسلي كوف للموقع المذكور إنها رأت في ذلك لقاء اعتيادياً مع أب روحي، مؤكّدة أنّ البابا “يمارس ما يبشّر به عندما يتكلّم عن كونه والداً طيّباً في كرسي الاعتراف”. وأضافت أنّ الأب الأقدس كان لطيفاً خلال الاعتراف ومتفهّماً، إلّا أنّه حرص على الدخول في قلب المسألة التي كانت مطروحة، ضمن “أكثر مقابلة خاصّة مع الحبر الأعظم، بما أنّ أحداً لم يقاطعنا”. من ناحية أخرى، لم يخلُ الاعتراف من لحظات مضحكة ومزاح بسبب بعض الكلمات التي واجهت ليسلي صعوبة في لفظها، بالتزامن مع إسداء البابا نصائح يمكن أن تطبّقها في كلّ حياتها.

ومن أبرز ما قاله لها أنّه من السهل معرفة إرادة الله، إذ على الإنسان أن يسأل ويصلّي ليُجيبه الله. وأضافت: “التقيت يسوع في كرسي الاعتراف. فالمسيح هو من يغفر خطايانا، بغضّ النظر عن هويّة الكاهن المعرّف. ما من خطيئة نحملها إلى كرسي الاعتراف ولا تُغفر، بما أنّ الاعتراف سرّ حبّ، لذا لا داعي للخوف”. أمّا البابا فقد توجّه بنفسه إلى كرسي الاعتراف قبل تولّي مهمّة الاستماع إلى اعترافات المؤمنين.

ونذكر هنا أنّ ليسلي كوف من لويزفيل، وهي تدرس مادة التواصل الداخلي في الكنيسة، كما وتعمل كمديرة الاتصالات في “كاثوليك بايتس”، عدا عن كونها مديرة مبادرة جديدة تدعى “ميزيريكورديا ميديا”، والتي هي بدورها مشروع لعرض التأمّلات للحجّاج الذين يعبرون الباب المقدّس في بازيليك القدّيس بطرس.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير