قداس في عمّان من أجل أرواح الراهبات القتيلات في اليمن

أقامت مطرانية اللاتين في عمان ليلة أمس السبت قداساً عن راحة نفس راهبات الأم تريزا، اللواتي تم اغتيالهن في دار للعجزة والمسنين في مدينة عدن اليمنية، على يد جماعة مسلحة إرهابية، تراسه في كنيسة قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي المطران مارون […]

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أقامت مطرانية اللاتين في عمان ليلة أمس السبت قداساً عن راحة نفس راهبات الأم تريزا، اللواتي تم اغتيالهن في دار للعجزة والمسنين في مدينة عدن اليمنية، على يد جماعة مسلحة إرهابية، تراسه في كنيسة قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي المطران مارون لحام، مطران اللاتين في الأردن، بمشاركة السفير البابوي لدى الاردن المطران ألبيرتو أورتيغا مارتين، والمطران سليم الصايغ، وعدد من الكهنة وراهبات المحبة التي انتمت اليها الراهبات.
وفي بداية القداس، ألقى السفير أورتيغا نص برقية التعزية التي أرسلها البابا فرنسيس، حيث عبّر قداسته عن صدمته وحزنه العميق لمقتل راهبات مرسلات المحبة والاثني عشر الآخرين في عدن. ورفع البابا الصلوات باسم الكنيسة من أجل الراقدات الشهداء، معبراً عن قربه الروحي مع الضحايا وكل من تأثر من هذا العمل الشيطاني الذي لا معنى له، داعياً أن يوقظ هذا الحادث الضمائر وأن يقود إلى تغيير القلوب وأن يلهم كل الأطراف إلى نزع الأسلحة والسير في طريق الحوار.
من جانبه، قال المطران لحّام في عظته: “اعتدنا في هذه الكنيسة أن نصلّي لأجل راحة أشخاص تركوا الحياة الأبدية. ونصلّي هذا المساء من أجل شهيدات الإيمان المسيحي اللواتي قُتلن بأبشع الأساليب لا لشيء إلا أنهم مسيحيات يقمن بخدمة عشرات المسنين اليمنيين المسلمين في بيت للعجزة في مدينة عدن، في اليمن الجريح”.
وختم المطران لحام كلمته بالصلاة من أجل الاردن كي يحفظخ الله من المتآمرين عليه “والذين بدأوا يطلّون برؤوسهم ليزرعوا فينا الخوف والرعب”. وكذلك صلى من أجل سائر العربية قائلا : نصلي كي تكون راهباتنا الشهيدات آخر ضحايا العنف والإرهاب، وكي يعود اليمن كما كان “سعيدًا” وتعود سوريا إلى ما كانت عليه ويعود العراق إلى كبريائه الأول وتعود ليبيا لتصبح دولة قانون.
والقت احدى الراهبات كلمة باسم الرئيسة العامة ماري بريما وهي الخليفة الثانية للام تريزيا المؤسسة للجمعية ، خصت فيها بالشكر كل من حضر وحضّر لهذا القداس ، وترحمت على أرواح اخواتهن الشهيدات ، اللواتي كنّ ” وديعات كمعلمهن، وشهدن بالمحبة ، راهبات لبين النداء لخدمة الله المحبة والقريب الذي هو كل انسان ” وصلت باسم الراهبات لكي تكون هذه الشهادة شمعة تنير دروب الايمان ، طالبة من الرب العزيز ان يديم نعمة الايمان والسلام على منطقتنا والعالم أجمع ، سائلة الله العلي القدير ان يعوض الرهبنة براهبات جديدات ، يواصلن مسيرة الام تريزيا في خدمة افقر الفقراء وفي كل بلدان العالم .

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الأب رفعت بدر

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير