بعيد الاعتداءات التي حصلت في تركيا وساحل العاج بعث البابا برقيتين عبر فيهما عن تعازيه الحارة وأكد بأنه يصلي من أجل الضحايا وذلك بحسب ما أوردته وكالة آسيا نيوز. في برقية أرسلت الى رئيس أساقفة بلدة غراند بسام كتب الكاردينال بيترو بارولين ما يلي: “بعد سماع الخبر يتقدم قداسة البابا فرنسيس بتعازيه الحارة للحزانى ويؤكد قربه الروحي من الجرحى، كما يضع الضحايا بين يدي رحمة الله لكي يستقبلهم في سلامه وضيائه. الى جانب مشاركته حزن الناس في ساحل العاج، يدين البابا من جديد العنف والكراهية بكل أشكالهما، كما يسأل أن تمطر النعم الإلهية على ساحل العاج وعلى كل العائلات التي تأثرت بهذه المأساة.”
في برقية أخرى الى الرئيس التركي، ودائما بحسب وكالة آسيا نيوز، كتب الكاردينال بارولين: “يؤكد البابا فرنسيس وبعد أن أحيط علماً بالمأساة التي وقعت في أنقرة بسبب التفجير، قربه الروحي وتضامنه مع الشعب. هو يصلي للراحة الأبدية للذين قضوا ولكل الذين ينتحبون على الخسارة، الى جانب أنه يصلي لشفاء الذين ألمّ بهم حادث العنف هذا. الى جانب ذلك أكد البابا أنه يفكر بالجهود الجبارة التي يقوم بها أفراد الأمن والطوارئ هناك وهو يسأل للجميع النعم الإلهية للسلام والشفاء وإحلال القوة على الأمة كلها.”