أفاد مصدر كنسي رسمي في تركيا أن الإرهاب يجب أن يحارب من جذوره لا من أغصانه، وذلك أتى كرد على السيارة الانتحارية يوم الأحد في أنقرة والتي تسببت بقتل 37 شخصاً وبجرح العديدين. مع أن أحداً لم يعلن عن مسؤوليته عن الاعتداء تم اتهام حزب العمال الكردستاني وذلك وفق ما نشرته إذاعة الفاتيكان. في حديث له الى الإذاعة قال رئيس الأساقفة بول بيزيتي أن تركيا هي جسر يصل الشرق بالغرب وهي مكان توترات كبيرة.
في الإطار عينه ذكّر رئيس الأساقفة أن الإرهابيين هم قسم صغير جداً من الناس فالقسم الأكبر لا يريد العنف. برأيه الشخصي قال إن الإرهاب هو عارض أكثر مما هو سبب ولذلك علينا محاربة جذور العلة ولكن هذه البلاد كان لها دعوة بأن تضم مختلف الاديان والهويات وهذه الهوية بنيت منذ آلاف السنين وعلينا أن نحترمها.
سئل رئيس الأساقفة إن كان من الممكن أن يكون موقف تركيا من الحرب في سوريا أوضح فقال أنه يعتقد أن لا أحد في سوريا يقوم بشيء واضح، ومن يعيش هناك يرى أنه يوجد الكثير من القوات المختلفة والعديد من المصالح على الصعيد العالمي ولكن يجب أن تتحرك القوى العظمى لأن عليها أن تحث الجميع على التوصل الى اتفاق لانهم لا يجب ان يسمحوا أكثر بمذبحة السكان.