في حديثه امام البرلمان الأوروبي قال شيخ الأزهر أحمد الطيب أن المسيحية هي أول من أمّن ملاذاً للإسلام ومن دون ذلك لكانت الديانة غير موجودة اليوم وذلك وفق ما نشره موقع بوابة الأهرام. شرح الشيخ هذا الأمر فقال أن اثيوبيا وملكها المسيحي قاما يحماية الإسلام وإلا لكانت الديانة دمرت في مهدها. هنا كان الشيخ يتحدث عن الصحابة الذين فروا من مكة المكرمة الى اثيوبيا بعد أن واجهوا الاضطهاد والتعذيب بسبب عقيدتهم الإسلامية من أعداء النبي.
الى جانب ذلك دعا الإمام الى الوحدة من أجل التغلب على الإرهاب والتطرف وحث السلام بين الأديان ايضاً، وأضاف أن الغسلام لم يبرر أبداً الجرائم الإرهابية مشدداً على أن المسلمين عانوا مما وصفه بالوباء القاتل. هذا وأكدك أن الانفتاح بين الأديان أمر ضروري لمكافحة الإرهاب.
أمل شيخ الأزهر أن يلتقي بالبابا فرنسيس على هامش مؤتمر حوار الأديان في برلين في 17 آذار وهذا اللقاء سيكون الأول من نوعه بينهما بعد خمسسنوات على تعليق القاهرة العلاقات مع الفاتيكان عام 2011.