ربط بطريرك موسكو وسائر روسيا تكثيف محاولات تسوية الصراع في سوريا الى لقائه الأخير مع البابا فرنسيس بحسب ما أورده موقع interfax-religion.com وأكد أن فكرة لقائه بالبابا كانت من أجل التأكيد على المأساة التي يمر بها المسيحيون في الشرق الأوسط وبالنسبة اليه تم سماع صوتهما المشترك، هذا ما أفاد به البطريرك خلال لقائه مع الرئيس الاسرائيلي روفلن في موسكو يوم الخميس.
الى جانب ذلك أشاد البطريرك بالعلاقات المتقدمة بين الولايات المتحدة وروسيا بما يختص بموضوع سوريا، وتابع يقول: “أعتقد أنه من المهم جدا أنه تم التوصل إلى اتفاق على تنسيق الأعمال بين قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة وروسيا. وأعتقد أن هذا الاتفاق يمكنه أن يحول دون خطر نشوب حرب واسعة النطاق ممكن أن تحدث بسبب حوادث مختلف.” هنا أوضح البطريرك أن الكثير من المخاطر من الممكن أن تنشأ حين تلتقي قوات عسكرية كبيرة في أرض محدودة.
أخيراً، أوضح البطريرك أن هذه المخاطر بدأت تختفي كما ورحّب بقرار الكونغرس الأميركي الذي اعترف بأن قتل المسيحيين هو إبادة جماعية ضد الشعب المسيحي.