هذا ما قاله البطريرك لحام في قداس الشعانين في دمشق

ترأس صاحب الغبطة البطريرك غريغوريوس الثّالث بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندريّة وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك قدّاس أحد الشعانين في كاتدرائية سيدة النياح – حارة الزيتون- دمشق. وألقى غبطته عظة جاء فيها: الرب هو الله وقد ظهر لنا مبارك الآتي باسم الرب. أقيموا […]

Share this Entry

ترأس صاحب الغبطة البطريرك غريغوريوس الثّالث بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندريّة وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك قدّاس أحد الشعانين في كاتدرائية سيدة النياح – حارة الزيتون- دمشق.
وألقى غبطته عظة جاء فيها:
الرب هو الله وقد ظهر لنا مبارك الآتي باسم الرب. أقيموا عيداً مبتهجين!
– إفرحوا بقدوم الرب يسوع إليكم وديعاً، ملكاً… إلهاً وإنساناً رحيماً محب للبشر!
– إفرحوا! وإله السلام يكون معكم
– إفرحوا! أيها الأطفال! تستقبلون يسوع مثل أطفال القدس!
– إفرحوا جميعاً! لكي يكون فرحكم قوةً قي قوة الايمان امام مصاعب حياتنا ومسيرتنا المأساوية الصعبة!
– الصلاة عيد! المناولة عيد! ترانيم صلواتنا عيد!
– الإيمان المسيحي عيد!
– الرجاء المسيحي عيد!
– هذا الفرح يساعدنا لكي نسير في أسبوع الآلام… وما أكثرها في سورية المعذبة!
– يسوع يفرح اليوم! إنه منتصرا… وبعد أيام سيتألم ويصلب لأجل خلاصنا. وبعد الآلام يأتي أحد القيامة
– هكذا فرحة الشعانين تهيئنا وتعدّنا لمحابهة الآلام الصعبة المأساوية
– ومثل يسوع ننطلق من الصليب إلى فرح القيامة. فلا صليب بلا قيامة! ولا قيامة بلا صليب!
– الألم والحزن والمرض والمصائب موجودة في حياة كل الإنسان!
– والفرح والسعادة والأمل والرجاء هي ايضنا ً في حياة كل إنسان
– الفرح والألم متكاملان في حياة كل إنسان
– نواكب مسيرة السلام لأجل سورية بالصلاة والصوم
– ونواكب بالصلاة آلام شعبنا!
– ونواكب بالأمل والتفاؤئل والرجاء آلام درب صليبنا!
– هذه قوتنا! وهذا صمودنا! وهذا السبيل لبقائنا في بلدنا الحبيب سورية وفي مشرقنا مهد المسيحية
– الآن وقت الإيمان والرجاء والاتكال على العناية الإلهية!
أيها الأحباء!
من هذه الكنيسة، وفي هذا العيد الفرح ندين بشد كل إرهاب في العالم! ندين أي إرهاب في سورية، وفي العراق، وفي اسطنبول، وفي مصر، وفي فلسطين، وفي لبنان، وفي اليمن ، وفي إيران وفي السعودية… وفي أوروبا! وفي أميركا وفي إفريقيا…
الإنسان كريم في كل مكان!
الإنسان كل إنسان في كل مكان هو صورة الله!
ألا أوقفوا الحرب! أوقفوا تجارة السلاح!
ألا أعطوا فرصة للسلام!
ألا أعطوا فرصة للمحبة!
ألا أعطوا فرصة للطفولة!
إلى هذا يدعونا بولس الرسول في رسالة اليوم بهذه الكلمات المشجعة، وهي سبيلنا إلى السعادة والفرح والرجاء والتفاؤل والأمل.
اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا.
فسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
وبَعدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ ،فكُلُّ مَا هُوَ حق كرامة و عَادِلٌ، وتقاوة ، ولطف وشرف ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَكل ما يمَدْحٌ،كل هذا فليكن محط أفكاركم . وَإِلهُ السَّلاَمِ يَكُونُ مَعَكُمْ.

Share this Entry

الراهب بولس رزق الفرنسيسكاني

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير