بعد ظهر يوم السبت الماضي، تمّ إطلاق حساب خاص بالبابا فرنسيس على إنستاغرام عبر صورة للحبر الأعظم جاثياً يصلّي، مع جملة “صلّوا لأجلي” تُرجمت إلى تسع لغات. وبحسب مقال أعدّته آن شنايبل ونشره موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني، أصبح للبابا أكثر من عشرة آلاف متتبّع خلال ثلاثين دقيقة فقط من إطلاق الحساب.
وفي هذا السياق، أعلن المسؤول عن خدمة التواصل في الفاتيكان المونسنيور داريو إ. فيغانو عبر تصريح له يوم الجمعة الفائت أنّ “حساب إنستاغرام سيساعد على استعادة أبرز لحظات حبريّة البابا فرنسيس عبر الصور، وسيُمكّن من يرغبون في مرافقته ومعرفة المزيد عنه أن يتابعوا نشاطاته الخاصة بالرحمة واللطف”، مضيفاً أنّ الحساب فُتح عمداً خلال اليوبيل لخدمة هذا الهدف.
أمّا عمليّاً، فقد أطلِق هذا الحساب بعد أسابيع على لقاء الأب الأقدس بمساعد مؤسس إنستاغرام كيفن سيستروم في الفاتيكان، وسينشر حساب البابا صوراً وأشرطة مصوّرة قصيرة لإظهار أوجه التقارب والتضمين التي يعيشها الأب الأقدس كلّ يوم.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا فرنسيس ليس أوّل بابا يلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي. ففي كانون الأول من العام 2012، أطلق بندكتس السادس عشر حساب تويتر عبر جملة: “أيها الأصدقاء، يسرّني التواصل معكم عبر تويتر. أشكركم على تجاوبكم الكريم، وأبارككم جميعاً من كلّ قلبي”.