صلّى البابا فرنسيس يوم الثلاثاء على نية ضحايا الاعتداءات التي ضربت بمطار ومترو بلجيكا مدينًا الأعمال التي تتخفّى وراء “العنف الأعمى” داعيًا إلى الصلاة من أجل السلام. وقال الكاردينال بيترو بارولين يوم أمس 22 آذار بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكاثوليكية: “بعد أن علمنا بالهجمات التي ضربت بروكسل وأضرّت بالعديد من الناس، يوكل قداسته البابا فرنسيس كل الأشخاص الذين فقدوا حياتهم إلى رحمة الله وينضمّ إلى أقربائهم بالصلاة”.
وقّع أمين سر حاضرة الفاتيكان الرسالة الموجّهة إلى رئيس أساقفة ميكلين بروكسل جوزف دو كيسيل نيابةً عن البابا وقال بإنّ البابا فرنسيس يعرب عن “تعاطفه الكبير مع المجروحين والعائلات وكل من ساهموا في الإغاثة” سائلاً الله أن يمنحهم التعزية والراحة. “إنّ البابا فرنسيس يدين من جديد العنف الأعمى الذي سبب الكثير من الألم ويتضرّع إلى الله أن يمنحنا نعمة السلام مانحًا بركته لكل العائلات المفجوعة وكل الشعب البلجيكي”.
وقد أتت صلوات البابا بعد مقتل حوالى 34 شخصًا على الأقل و170 جريحًا في خلال الاعتداءات التي ضربت مطار بروكسل الدولي يوم الثلاثاء 22 آذار ومترو بالقرب من مبانٍ تابعة للاتحاد الأوروبي. وقع الانفجاران معًا عند الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي وبحسب ما أفادت بي بي سي بأنّ قاضٍ بلجيكي أكّد بأنّ “انتحاريًا” قام بهذين التفجيرين.
وفي بيان صدر عن الأساقفة البلجيكيين في 22 آذار، عبّر كل منهم عن “روعهم” عند معرفتهم بالهجمات “مشاركين معاناة آلاف المهاجرين مع عائلاتهم وكل طاقم الطيران” ويصلّون من أجل كل من تأثّر بهذه “المأساة الجديدة” طالبين من كل الكهنة المرافقين في الطيران أن يمدّوا الجميع بالدعم الروحي.
