سيتمّ عرض الرداء المقدس للمسيح في كاتدرائية سان دنيس أرجونتاي من 25 آذار حتى العاشر من شهر نيسان. في الواقع، إنّ هذا الرداء هو اللباس الذي كان يرتديه في الساعات الأخيرة قبل وفاته وهو منسوج من أعلى إلى أسفل وغير مُخاط. بالنسبة إلى المسيحيين، هذا الرداء هو من المخلّفات الأثرية ذات أهمية كبيرة وقد تم الاحتفاظ به منذ قرون عديدة.
ارتدى المسيح هذا اللباس منذ كان في بستان الزيتون واقتيد للمحاكمة أمام المجلس الأعلى لليهود حتى صعوده إلى الجلجثة حيث اقتسموا الرداء “ثقبوا يديّ ورجليّ وأحصوا عظامي. اقتسموا ثيابي بينهم، وعلى لباسي اقترعوا. تكلّموا بشفاههم وحرّكوا رؤوسهم وقالوا: آمن واتكل على الرب، فليخلّصه ولينجّيه إن كان أراده” (مز 21 : 16).
عادةً، يتم الاحتفاظ بهذا الرداء في صندوق الآثار المقدّسة في كنيسة القديس سان دنيس أرجونتاي في فرنسا وبموجب التقاليد يتمّ عرضه مرتين في القرن في خلال عرض رسمي ديني. وهذه السنة، ولمناسبة يوبيل سنة الرحمة الإلهية، سيتمّ عرض هذا اللباس بشكل استثنائي بعد أن عُرض عامي 1934 و1984.