في احد الرحمة الإلهية اقترح البابا فرنسيس ان نطلب نعمة ألا ننفك نغرف من رحمة الآب ونجلبها الى العالم: فلسنأل أن نكون نحن أيضاً رحماء لكي ننشر أينما كان قوة الإنجيل فنكتب صفحات الإنجيل التي لم يكتبها يوحنا الرسول. خلال عظته قال البابا فرنسيس وعلى مثال يوحنا الرسول بأن الرسل لم يكتبوا كل ما يتعلق بيسوع لأن المكتبات لم تكن لتتسع لما سيكتبونه. ومن هنا قال البابا أن هذه دعوة المعمدين بأن يصبحوا كتبة للإنجيل ويحملوا البشرى السارة لكل رجل وامرأة اليوم.
كيف نحمل البشرى السارة؟
أشار البابا أننا نستطيع أن ننجح بذلك من خلال تطبيق أعمال الرحمة الجسدية والروحية التي تعد طريقة عيش المسيحي. من خلال هذه الحركات البسيطة والقوية في آن وحتى غير المرئية في بعض الأحيان يمكننا أن نزور كل من هم بحاجة ونحمل لهم الحنان والتعزية من عند الله. من هنا نتابع ما تممه يسوع في يوم الفصح حين نشر في قلب التلاميذ الخائفين رحمة الآب، ونفخ فيهم الروح القدس الذي يسامح الخطايا ويمنح الفرح.