أكدت مصادر فاتيكانية كما جماعة بيوس العاشر أن البابا فرنسيس التقى في عطلة نهاية الأسبوع برئيس الأساقفة فيلاي في الفاتيكان وهو المسؤول الأعلى للجماعة وقد جرى اللقاء في دار القديسة مارتا في الفاتيكان. دام اللقاء بحدود الأربعين دقيقة وكان ودياً بشكل تام أما الجمعية فكانت قد تأسست عام 1970 لتشكيل كهنة كرد على ما وصف بالأخطاء التي تسللت الى الكنيسة بعد المجمع الفاتيكاني الثاني ولكن العلاقات مع الكرسي الرسولي توترت عام 1988 بعد سيامة كهنة من دون اخذ موافقة البابا يوحنا بولس الثاني.
أما عام 2009 رفع البابا بندكتس السادس عشر الحظر عن الجماعة وبدأت المفاوضات بينها وبين الفاتيكان لإعادة اكتشاف الشراكة الكاملة مع الكنيسة وأوضح بندكتس السادس عشر أن الجمعية لا يمكن أن تمارس اي عمل بشكل شرعي. كانت النقاشات دائرة ما بين الجماعة والفاتيكان حتى عام 2012 وتوقفت كلياً لتستأنف بعد ذلك عام 2014.
منذ ذلك الحين أجريت عدة خطوات لترطيب الاجواء بين الطرفين وفي عام 2015 أوفد الكرسي الرسولي ثلاثة أساقفة للتعمق بشكل أفضل في الجماعة والتعرف الى عقيدتها اللاهوتية ومواضيعها العقائدية. أما عام 2015 أعلن البابا فرنسيس في رسالة يوبيل الرحمة أن المؤمنين يستطيعون أن ينالوا سر التوبة من كهنة الجماعة. وأضاف أنه على ثقة بأن الحلول ستكون في المستقبل القريب وسيتم استعادة الوحدة الكاملة مع الكهنة والرؤساء والإخوة.