في مقابلته العامة اليوم مع المؤمنين بدأ البابا فرنسيس فصلاً جديداً من تعاليمه حول الرحمة مركزاً على تحقيق المسيح للوعد بالرحمة الذي كشف للبشرية من خلال شعب الله المختار كما شرح لنا العهد الجديد. وفق ما ذكرته إذاعة الفاتيكان قال البابا فرنسيس أن الأناجيل تظهر لنا أن يسوع وبكل لحظة من حياته الأرضية جعل الرحمة مرئية، وذلك من خلال لقائه بالحشود وإعلان الإنجيل وشفاء المرضى والتقرب من المنسيين ومسامحة الخاطئين.
تابع البابا وفق المصدر عينه قائلا أن محبة المسيح التي رأيناها هي محبة مفتوحة للجميع ومحبة اكتملت على الصليب ويسوع بحسب ما قاله البابا لم يجلب على الأرض العدائية أو الكراهية بل جلب المحبة العظيمة بقلب مفتوح للجميع وهي محبة تخلّص. الى جانب ذلك أكد الأب الأقدس أن محبة الله تشمل الجميع وقد أثبت هذا الأمر على الصليب. الى جانب ذلك أضاف أننا جميعاً خطأة ولكن تمت مسامحتنا وحصلنا على إمكانية لمس هذا الغفران الذي هو رحمة الله، ولا يجب علينا أن نخاف من أن نعلن أنفسنا كخطأة لأن كل خطيئة حملها الإبن الى الصليب.
أخيراً، حث البابا الجميع من التقرب من سر التوبة لأنه يهب لنا التسامح الذي يندفق من الصليب ويجددنا بنعمته ودعا الجميع للتعمق بالإنجيل في سنة الرحمة هذه ويستعدوا لملاقاة رحمة الآب وغفرانه.