“أنا لا أنكر أنه يوجد اتصالات حول زيارة محتمَلة” إلى جزيرة ليسبوس باعتبارها “لامبيدوزا اليونان”. هذا ما أعلنه المتحدّث الرسمي باسم الكرسي الرسولي الأب فيدريكو لومباردي إنما حدّد ذلك ليجيب على الصحافة: “لا أملك أي شيء معيّن بشأن سفر البابا إلى اليونان. لا يوجد أي قرار صادر أو برنامج لذا فأنا لن أعلن شيئًا الآن”. وكانت قد تداولت وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية الموثوقة مثل Vatican Insider وTV2000 خبر سفر البابا إلى اليونان إنما لم يؤكّد الأب لومباردي هذا الخبر.
وكرّر الأب لومباردي في وقت مبكر من مساء أمس: “لقد تلقّيت العديد من الأسئلة حول احتمال زيارة مرتقبة يقوم بها البابا إلى اليونان. يمكنني أن أؤكّد أنه هناك اتصال بشأن ذلك مع السلطات المدنية والدينية. إنما مع ذلك، من ناحية الكرسي الرسولي، أدعو إلى انتظار المحادثات الرسمية إن كان بشأن قرار نهائي حول هذه الرحلة أو مكانها أو زمانها. في الوقت الحالي، لم يؤخذ أي قرار بشأن أي منها”.
وكان قد وافق سينودس الكنيسة اليونانية على زيارة البابا فرنسيس إلى الجزيرة اليونانية في ليسبوس وهو المكان الذي يصل إليه اللاجئون والمهاجرون من الشرق الأوسط وأفريقيا. وبجسب ما أفاد موقع Dogma الإلكتروني، دُعي البطريرك المسكوني برتلماوس الأول “إلى بذل جهد مشترَك من أجل إيلاء مشكلة اللاجئين الانتباه اللازم والضروري”.
من ناحيته، أعلن نيكوس تزويتس، من البطريركية المسكونية في القسطنكينية إلى التلفزيون الإيطالي TV2000 بأنّ على الزيارة المقررة إلى مخيم اللاجئين أن تترافق بالصلاة وبإعلان مشترَك بهدف “إعطاء إجابة مسيحية على مشكلة لا تشمل أوروبا فحسب بل العالم أجمع”.
كما وأعلن نيكوس تزويتيس بأنّ البطريرك سينشر كتابًا لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على خدمته البطريركية وقد كتب البابا فرنسيس مقدمة الكتاب والبابا بندكتس السادس عشر كلمة وكلّ ذلك تعبيرًا عن قرب روما من القسطنطينية.
