سينظم دير أسيزي في إيطاليا من 18 الى 20 أيلول لقاء جديداً بين المسؤولين الدينيين في العالم للصلاة من أجل السلام. ففي بيان نشرته وكالة سير أعرب الأب غامبيتي المسؤول عن الدير عن ضرورة إعطاء إجابة موحدة ضد الهجمات الإرهابية والحروب، والإجابة هي صلاة موحدة من الجميع. أما الهدف من هذا اللقاء فهو منح العالم رسالة موحدة وصوت أسيزي هو صوت الاخوة المتواضعة التي رسمها القديس فرنسيس وعاشت في الشوارع قبل أن تنتقل الى الدير.
يتابع البيان أن الصمت ليس بإجابة إزاء ما يحصل فالحرب العالمية الثالثة تدور في أوروبا ولا يمكن الوقوف من دون التحرك ضد ما يدور في آسيا والشرق الأوسط وافريقيا أو في بلدان أخرى بعيدة. الى جانب ذلك لا يمكن للصمت أن يكون الجواب المناسب امام أعداد النازحين التي تتوافد الى كل مكان.
أضاف الأب أن الرهبان في الدير يحلمون بأن تكون إيطاليا المثال في انصهار الثقافات ومن الممكن أن يمتد هذا المثال الى البلدان الأوروبية والى كل الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة. من الجدير بالذكر أن اللقاء الأول للمسؤولين العالميين كان في أسيزي عام 1986 بطلب من البابا يوحنا بولس الثاني للصلاة من أجل السلام في العالم وفي هذا اللقاء ستصادف الذكرى ال30 للقاء الأول الذي دار هناك.