أعلنت فرنسا عن إسم سفيرها لدى اليونسكو ومقرها في باريس لوران ستيفانيني وهذا الإعلان وضع حداً لأكثر من سنة من الصراعات ما بين باريس والفاتيكان حول هذا الدبلوماسي الكاثوليكي الذي يمارس ديانته ولكنه لا يخفي مثليته. أمام هذا الخيار لم تصدر أي تصريحات حتى الآن ولوران ستيفانيني يبلغ من العمر 56 عاماً يعرف الفاتيكان عن ظهر قلب وقد عمل كمستشار وزير في السفارة الفرنسية لدى الكرسي الرسولي من 2001 الى 2005، وذلك وفق ما ذكره موقع europe1.fr.
أعلن هولاند عام 2015 عن نيته تسمية ستيفانيني ولكن الكرسي الرسولي لم يوافق على هذه التسمية ولا يزال المنصب شاغراً منذ اكثر من سنة. أما في نيسان من العام 2015 فقد أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول الى أن فرنسا ستبقى على اختيار لوران ستيفانيني.
من الجدير بالذكر أن بعض وسائل الإعلام نسبت أمر الرفض الى البابا فرنسيس حيث اعتبرت أن رفضه جاء كردة فعل على تشريع زواج المثليين في فرنسا.