انتهى المؤتمر العالمي الكاثوليكي اليهودي حول المواضيع المتعلقة باللاجئئين في بولندا، اتركز جدول أعمال اللقاء على موضوع “الآخر” في التقليد اليهودي والكاثوليكي: اللاجئون في عالم اليوم.” الهدف من اللقاء توفير أساس ديني وأكاديمي للمناقشات وتحليل متعمق لكيفية رؤية كل من الديانة اليهودية أو الكاثوليكية للآخر.
خلال اللقاء تحدث رئيس مجلس الأساقفة في بولنداقائلا أن كلمة منفى في الكتاب المقدس هي أكثر مرونة من القانون المعاصر اليوم. المنفى موضوع أهم من ترك شخص ما لبلده في بحث عن حياة جديدة، هي تتصل لا فقط بترك الأرض الأم بل يتركها حوفاً من التهديد الذي يطال حياته وصحته وحريته.
أكد المشاركون أن حقيقة معاداة السامية عادت لتظهر في أوروبا من خلال أحاديث الأشخاص وأفعالهم ومن خلال اضطهاد المسيحيين وبخاصة في أجراء من الشرق الأوسط وافريقيا وقد بلغت مراحل لم تبلغها من قبل. وبعد اللقاء تم نشر بينا مشترك من الطرفين حول ما تم التداول به.