janeb12 - CC0 - pixabay

البابا يقترح تغييرًا جذريًا للفترة التحضيرية للزواج!

من خلال إرشاده الرسولي “فرح الحب”

Share this Entry

مسألة التحضير إلى الزواج! إنها من بين المقاطع التي لم تٌلقَ الأضواء عليها، وهو موضوع لطالما كرّره البابا فرنسيس وتحدّث عنه داعيًا إلى التركيز أكثر على المستويات الأبرشية والرعوية. “أن نتعلّم أن نحبّ الآخر لا يحدث تلقائيًا ولا يمكن أن نتعلّمه في مشغل نشارك فيه قبل الاحتفال بالزواج لأنّ تحضيرات الزواج تبدأ مع ولادة الثنائي”.

كما أصبح معلومًا، نُشرت أفكار البابا التي تداول فيها في سينودس العائلات في تشرين الأول 2015، يوم الجمعة 8 نيسان بإصدار إرشاد رسولي تحت عنوان “فرح الحبّ”. لقد ذكر العديد من التصريحات التي جرت في السينودس وأضاف إليها تعليقه. إنّ الهدف الرئيسي لتحضير الزواج هو أن “نساعد كل ثنائي على تعلّم أن يحبّ الآخر الذي ينوي الأول أن يشاركه حياته”.

وأضاف: “علينا أن نجد اللغة المناسبة والحجج والشهادات التي يمكنها أن تلمس قلوب الشبيبة مدركين قدرتهم على العطاء والالتزام والحب والبطولة وبهذه الطريقة دعوتهم إلى مواجهة تحدّي الزواج بحماسة وشجاعة”. إنّ الأشخاص الذين تحضّروا جيدًا لخطوة الزواج هو من اتّخذوا من أهلهم مثال الزواج المسيحي واصفًا الاستعداد للزواج كمبادرة لسرّ الزواج. إنه يزوّد الثئنائي “بالمساعدة التي يحتاجون إليها من أجل تلقّي هذا السرّ عن جدارة وأن يأسسوا أرضية ثابتة لحياتهم العائلية”.

وأوصى البابا أن تقوم الكنيسة بمساعدة الخطّاب القادمين على خطوة الزواج على تنمية حبّهم لبعضهم البعض من خلال مثال العائلات المُرسَلة وكل المصادر الرعوية الأخرى والجماعات والنقاشات والمحادثات الاختيارية. هذا فضلاً عن أهميّة اللقاءات الفردية مع كلّ ثنائي مدركين أهميتها الكبيرة والأساسية.

ثم شدّد البابا على أهمية سر المصالحة كوسيلة للخطاب حتى يجدوا الرحمة و”القوّة الشافية” لله من خلال خطاياهم السالفة. شجّع الثنائي على التأمّل بقراءات تمّت تلاوتها يوم زواجهم وإدراك أهمية تبادل الخواتم في ذلك اليوم. وقال: “سيكون من الجيّد أن يصلّي الثنائي معًا قبل الوصول إلى الاحتفال بالزواج” مقترحًا أن يكرّسوا حبّهم أمام صورة للعذراء مريم. وحذّر البابا في التحضير للزواج من الوقوع في شرك الاستعدادات المادية والاجتماعية التي تشكّل خطر “الانشغال والانهماك عوض التركيز والاستعداد لهذه الخطوة الكبيرة من حياتهم” بحسب ما ذكر موقع الأنباء الكاثوليكية.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير