Marriage - Wedding Rings

Robert Cheaib

تسع نصائح يقدّمها الإرشاد الرسولي "فرح الحب" إلى المتزوّجين

على لسان البابا فرنسيس

Share this Entry

خصصوا وقتًا لبعضكم البعض حتى لو كنتم منشغلون

“يحتاج الحب إلى الوقت والمساحة، كل شيء آخر يمكن أن ينتظر. عليكم أن تتحدّثوا باستمرار حتى تتشاركوا الأفكار وأن يصغي الواحد للآخر. فلينظر كل واحد بعينيّ الآخر مقدّرين بعضكم بعضًا ومواظبين على بناء علاقة متينة. أحيانًا، إنّ الوتيرة التي نعيشها وضغوطات الحياة تولّد المشاكل الناتجة عن فقدان نوعية الوقت معًا، إذ تتشاركون الغرفة نفسها إنما لا أحد يلتفت إلى الآخر.

أحيانًا، أصغوا ليس إلاّ

“عوض تقديم رأي أو مشورة، علينا أن نثق بأننا أصغينا إلى كل ما يريد أن يقوله الآخر… غالبًا ما لا يحتاج الشريك الآخر أي حل لمشاكله إنما أن يُصغى إليه بكل بساطة وأن يشعر بأنّ الآخر يقدّر ألمه وخيبة أمله وخوفه وغضبه وأماله وأحلامه”.

تقبّل نقاط ضعف شريكك

“يملك الحب جانبًا كبيرًا من التعاطف الذي يقود إلى تقبّل الآخر كجزء من هذا العالم حتى لو أنّ الآخر يتصرّف بشكل لا يعجبني. فإن كان الحب غير كامل فهذا لا يعني أنه غير حقيقي”.

كونوا أسخياء بتقبّل نقائص الشريك

“علينا أن ندرك بأنّنا كلنا مكوّنون من مزيج من الأمور الحسنة والأمور السيئة. إنّ الشخص الآخر هو أهمّ بكثير من الأمور الصغيرة التي تزعجني. لا يجب على الحب أن يكون كاملاً حتى نقدّره. إنّ الشخص الآخر يحبني بكل طاقته إنما إن كان الحب غير كامل فهذا لا يعني أنه غير حقيقي وغير واقعي”.

لا تذهبوا إلى النوم غاضبون: العناق يمكن أن يساعد في هذه الحالات

“أنصحكم أن لا تدعوا النهار ينتهي من دون تحقيق السلام في العائلة”. كتب البابا فرنسيس ونقل عن نفسه هذا الكلام الذي قاله عام 2015: “وكيف عليّ أن أحقق السلام؟ من خلال الركوع على ركبتيّ؟ كلا! من خلال القيام بلفتة صغيرة، أمر بسيط، فيُعاد التناغم إلى العائلة. عناق صغير ليس إلاّ فلا حاجة للكلمات”.

حاولوا أن تجدوا شريككم جميلاً ومحبوبًا حتى لو أنّه يصعّب الأمر عليكم

“أن نحب الآخر يضمّ فرح تأمّل وتقدير جماله الداخلي وقدسيته التي هي أهم من حاجاتي. وهذا يدفعني لأن أبحث عن الأمور الحسنة التي فيه…”

قولوا “من فضلك، شكرًا وأعتذر”

اقتبس فرنسيس من عظته التي ألقاها عام 2013: “نحن بحاجة إلى ثلاث كلمات. وأريد أن أكررها: من فضلك، شكرًا وأعتذر. إنها ثلاث كلمات أساسية”. لنكن أسخياء في استخدام هذه الكلمات وتكرارها يومًا بعد يوم”.

الثقة هي المفتاح

“هذا لا يقضي بأن نفترض بأنّ الآخر لا يكذب أو يخون… هذا يعني بأنه علينا أن لا نسيطر على الشخص الآخر وأن نراقب كل خطوة يقوم بها… إنّ الحب يثق، يحرر، لا يحاول أن يسيطر ويتملّك وأن يسيطر على كل شيء.

تذكّروا: الحبّ يتطلّب عملاً

ليس من المفيد أن نحلم بحب مثالي وكامل من دون أن نحفّز هذا الحب على النمو. أحيانًا ننسى أنّ الخمرة الجيدة تحتاج إلى السنين لتصل إلى ما هي عليه. علينا أن نكون أكثر واقعيين بشأن حدودنا ونقائصنا وعيوبنا وأن نستجيب إلى دعوة النمو معًا وأن نقود الحب إلى مرحلة النضج وأن نعزز هذا الاتحاد معًا”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير