في ختام كلمته في المقابلة العامة مع المؤمنين طلب البابا فرنسيس ان نرافقه بالصلاة خلال زيارته الى جزيرة ليسبوس قائلا: “سأذهب مع أخوي بطريرك القسطنطينية برتلماوس ورئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان هيرونيموس للتعبير عن القرب والتضامن مع اللاجئين ومع مواطني لسبوس والشعب اليوناني بأسره.”
من الجدير بالذكر أن الكاردينال بيتر توركسون قد قال في هذا الإطار أن زيارة البابا إلى ليسبوس هي “للتغلّب على اللامبالاة التي لطالما استنكرها البابا فرنسيس. إنّ بعض الحروب أحيانًا لا تُذكر إلاّ إذا اندلعت على باب بيتنا… نعم، اللامبالاة، ربما هذه المسألة يجب أن نبحث عن أسبابها… لا يمكن لليونان أن يبقى غير مبالٍ لأنه البلد الذي يضمّ هؤلاء الأشخاص. إنما ما هي التدابير التي اتخذتها أوروبا حيال ذلك؟ إعطاء المال لتركيا حتى تمنع وصول هؤلاء الأشخاص! وهذا يصبّ في مصلحة من؟ ربما حتى تصبح أوروبا أكثر هدوءًا إنما إلى متى سيدوم هذا الهدوء؟ لأنه إن لم يستطع هؤلاء الأشخاص أن يصلوا عبر البحر فربما سيجدون وسائل أخرى. في المقابل، إن أردنا أن نحصل على حل طويل الأمد، علينا أن نبذل كل جهدنا من أجل إيجاد حل لتحقيق السلام.