Zenit

ما أهمية زيارة البابا إلى جورجيا وأذربيجيان؟

من 30 أيلول حتى 2 تشرين الثاني

Share this Entry

إنّ زيارة البابا فرنسيس إلى جورجيا وأذربيجيان الممتدة من 30 أيلول إلى 2 تشرين الأول 2016 هي جد “مهمة”، هذا ما أكّده جوزيبيه بازوتو، المسؤول الرسولي في القوقاز. وقدّر في كنف الوكالة الكاثوليكية الإيطالية يوم الثلاثاء 12 نيسان بأنّ البابا سيأتي “كرسول للسلام والحوار”.

وفسّر بازوتو: “إنّ زيارة البابا إلى هذه الأراضي هي مهمّة لسببين. أولاً لأنّ البابا سيزور بلدين أرمينيا وأذربيجيان اللذين يواجهان صراعًا وحيث يأمل العالم أن تحصل هدنة بينهما في ناغورني كاراباخ. وثانيًا، لأنّ البابا يزور منطقة القوقاز حيث عدد الجماعات الكاثوليكية ليس بكبير إنما تملك قيمة كبيرة لأنها تعرف كيف تقيم علاقات في أوضاع مختلفة من خلال اتباع التعليمات التي يعطيها البابا منذ البداية”.

“إذًا يوجد بلدان يعيشان أوضاعًا مختلفة كليًا عن بعضهما بعضًا حيث يشكّل الكاثوليك أقلية والكنيسة الكاثوليكية تعيش إذًا وسط ديانات ومذاهب أخرى تشكل الغالبية الساحقة هناك”.

تجدر الإشارة إلى أنّ أذربيجيان هو بلد قام بزيارته البابا يوحنا بولس الثاني عام 2002 ذو غالبية مسلمة: 62% هم من الشيعة و12% من السنّة. وأما الأرثوذكس التابعون لبطريركية موسكو فهم يشكّلون 12% من السكّان. ينقسم من 300 إلى 400 كاثوليكي إلى جماعتين: الأولى تتألّف من الغرباء الذين يعملون في البلاد وأمّا الجماعة الأخرى فهي تضمّ  السكّان المحليّين بوجود قويّ للساليزيان. في حين أنّ جورجيا هو بلد ذو غالبية أرثوذكسية وعدد الكاثوليك فيه يصل إلى 50 ألف مؤمن.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير