Eucaristia and Communion (Archive)

ZENIT

أبرشية تجمع ألبسة لاحتفال المناولة الأولى! هل تعلم لِمَ؟

بالنسبة إلى العديد من العائلات الكاثوليكية، يشكّل يوم اقتبال ولدهم سرّ القربان لحظة محورية في مسيرتهم الإيمانية. من هنا، أرادت أبرشية نيوارك في نيو جيرسي أن تتأكّد من أن لا تقف الماديات عائقًا بوجه هذه الخبرة من خلال جمع تبرّعات لتأمين ملابس […]

Share this Entry

بالنسبة إلى العديد من العائلات الكاثوليكية، يشكّل يوم اقتبال ولدهم سرّ القربان لحظة محورية في مسيرتهم الإيمانية. من هنا، أرادت أبرشية نيوارك في نيو جيرسي أن تتأكّد من أن لا تقف الماديات عائقًا بوجه هذه الخبرة من خلال جمع تبرّعات لتأمين ملابس للاحتفال بالمناولة الأولى وتقديمها لكل العائلات التي تعجز عن تأمين الملابس لأطفالهم بحسب ما أورد موقع وكالة الأنباء الكاثوليكية.

وقال كيلي مارسيكانو المتخصص بالعلاقات في أبرشية نيوارك: “إنها فكرة فريدة وربما سيظنّ الكثيرون أنهم لن يحتاجون إلى ذلك إنما يمكن لهذه الملابس أن تصبح كلفتها باهظة الثمن. إنه يوم مميّز للأطفال فيه يحتفلون بسر المناولة الاحتفالية واليوم هم قادرون على القيام بذلك من خلال هذه التبرّعات”.

“على مدى ثلاث سنوات مضت، تقوم أبرشية نيوارك بجمع ملابس قديمة وجديدة وبدلات وأحذية وتقدّمها للأطفال الذي سيقتبلون سر القربان وفي هذه السنة تمّ جمع 500 رداء و200 بدلة للعائلات الأكثر حاجة. انطلقت هذه الفكرة عندما تلقّت الأبرشية اتصالاً من متجر يسأل إن كانوا يقبلون برداءات وبدلات لاحتفال المناولة الأولى.

وفسّر غولي: “حملت الرداءات إلى المبنى بعد أن اخترت منها الأفضل وكان يوجد أشخاص يسألون عن الألبسة ومنذ ذلك الوقت انتشرت الفكرة”. إنّ غالبية الزينة التي توضع لمناسبة احتفال المناولة الأولى هي من تقديم العائلات التي تجمعها من الرعايا إنما قال غالي بأنهم تلقّوا مساعدات غير متوقّعة. وكان قد بدأ الأولاد بصنع الوشاحات طيلة فصل الصيف حتى يتبرّعوا للحملة وقد حصلوا على الجوارب وربطات العنق والجزادين  وغيرها.

لقد شاركت أربع رعايا في الأبرشية ضمن برنامج التبرّعات ويوجد رعايا إضافية تحضّر نفسها لتقديم التبرعات في السنة المقبلة. هذا فضلاً عن أنّ الأولاد الذين يرتدون الألبسة في أثناء احتفالهم بالمناولة الأولى سيحتفظون بها للسنة المقبلة حتى يستخدمها الآخرون.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير