نشر موقع christiantoday.com عبارات اقتبسها من الإرشاد الرسولي الذي صدر منذ حوالى أسبوع وهو يدعو المسيحيين إلى إدراك عمق غنى الحياة الزوجية والعائلية. ركّز البابا كثيرًا في إرشاده الرسولي على الروحانية الزوجية والأسرية ودعا إلى عيش الصلاة في كنف العائلة كأداة مميزة تعبّر عن الإيمان وتقوّيه، مشيرًا إلى أنّ المرء يعيش وسط العائلة روحانية المحبة الحصرية والحرة. هذا ولم يكفّ عن دعوة الأسرة إلى الخروج من نطاقها لتقدّم أفضل ما لديها مذكّرًا بأنّ العائلة ليست واقعًا كاملاً لا عيب فيه بل تنمو في الحب تدريجيًا.
- “أودّ أن أوضح أن ليس كل المناقشات العقائدية والمسائل الأخلاقية أو الرعوية يمكن تسويتها من خلال تدخّل السلطة التعليمية فيها”. يحاول فرنسيس أن يشدد على ضرورة أن تبقى وحدة العقيدة وتطبيقها ثابتين في الكنيسة.
- “إنّ الزواج المثالي الذي يتميّز بالالتزام بالتميّز والاستقرار يفشل عندما يُثبت أنه مُتعِب ومملّ. إنّ خوف الوحدة والرغبة في الاستقرار والإخلاص يترافقان مع خوف الوقوع في شرك علاقة يمكن أن تعرقل تحقيق أهداف الشخص”. وهنا يتحدّث فرنسيس عن حرية الاختيار الكبيرة التي نملكها اليوم وقدرتها على الفساد. نصبح أنانيين ونفقد القدرة على التركيز والالتزام بشخص واحد.
- “نواجه صعوبة في تقديم زواج كمسار حيوي في التنمية الشخصية والوفاء وليس عبئًا نعيشه على مدى الحياة”.
- “نعامل العلاقات العاطفية مثلما نعامل الأمور المادية: كل شيء هو مباح وكل شخص يستغلّ الآخرين ويلقيهم بعيدًا، يجمع ويفصل، يستغلّ حتى الرمق الأخير ثم يقول له “وداعًا”.
- في السنوات الأولى من الزواج، تنمو خبرة الحب بين الثنائي بشكل بطيء، يُفقد الحماس الذي ينبغي أن يكون القوّة الدافعة له. على الحب أن يواصل رقصه نحو المستقبل بأمل كبير فيه”. إنّ الجملة الثانية هي عبارة رنّانة تدلّ على ثقتنا بعطية الله لنا وهي الحب والزواج التي تتكرر في كلّ مرّة يتزوّج شخصان.
- “نصيحتي لكم: لا تدعوا النهار ينتهي من دون أن تصنعوا السلام في العائلة. وكيف عليّ أن أصنع السلام؟ هل أركع على ركبتيّ؟ كلا! ببساطة من خلال القيام بلفتة صغيرة وعمل بسيط وعندئذٍ سيعمّ التناغم في العائلة. عانقوا بعضكم فلا حاجة للكلمات في تلك الحالات!” فرح الحب يقدّم لنا كيفية تطبيق هذه الحكمة.
- يساعد التمييز على إيجاد طرق ممكنة من أجل الاستجابة إلى الله والنمو داخل الزواج. عندما نفكّر بأنّ كل شيء هو أسود وأبيض، نغلق أعيننا على طرق النعمة التي يضعها الله في سبيلنا ونثبط مسارات التقديس التي تمجّد الله”.
- “عظيمة جدًا هي قيمة حياة الإنسان ومن المجحف التعدّي على حياة إنسان بريء ينمو في حشا أمه ولا يحقّ لأي شخص أن يتذرّع بأنه يملك جسده وبأنه يحقّ له أن ينهي حياة هذا الطفل البريء فهو ليس “ملكية” أحد”.
- إنّ العنف الذي تعيشه النساء إن كان على الناحية اللفظية أو الجسدية أو الجنسية ينافي تمامًا مفهوم الزواج وطبيعة العلاقة الزوجية”.