تقابل سلام البابا مع اللاجئين بردات فعل متنوعة فمنهم من توقف للحديث معه عن الوضع الملم به هناك، وأطفال من كل مكان قدموا له رسومات خطوها خصيصاً للقائه ولونوها بألوان متعددة. الى جانب ذلك وصل البابا أمام لاجئ ليسلم عليه فأجهش اللاجئ بالبكاء ورجا البابا بأن يباركه وأعاد الأمر قائلا: “أرجوك أرجوك أيها الأب الأقدس باركني…” وبالطبع وضع البابا يده على رأسه وباركه وخفف عنه. تابع البابا سيره بين اللاجئين فوصل أمام امرأة مسلمة شرعت تخبره عن الوضع المأساوي الذي تعيشه مع أطفالها هناك وكيف لا تستطيع في بعض الأحيان أن تطعمهم فما كان من البابا إلا أن وعدها بأنه سيقوم بكل ما بوسعه للمساعدة.
أما المشهد الأكثر تأثيراً فكانت امرأة تسابقت بين الجموع وتخطت السياج الحديدي لتركع عند قدمي البابا باكية وتوجهت له بالقول: أنا أود ان أذهب، أنا أود أن أذهب… وهنا نشير أن فرنس برس كانت قد أكدت أن البابا سيصطحب معه في طريق العودة عشرات من اللاجئين على طائرته الخاصة لكن لم يصدر أي تأكيد حول الموضوع الى الآن عن الفاتيكان.