لقاء الاطفال هذا هو اللقاء السنوي الثاني عشر الذي اقامته لجنة رسالة الاولاد في ابرشية بيروت للروم الملكيين الكاثوليك برعاية بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وببركة مطران بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك كيرلس بسترس.
“الكنيسة حلوة بأولادها” اللقاء الطفولي الجامع انطلق من سينودوس العائلة ومن تشديد البابا فرنسيس على أهمية العائلة في تكوين مجتمعات سليمة وحرصا منها على دور الكنيسة في تربية ومرافقة عائلتنا كي تنمو في النعمة والحكمة، وهكذا لنبلغ الى مثالنا الأعلى الا وهو العائلة المقدسة.
تخلل اللقاء عروضا فنية وثقافية ودينية وتقديم شروحات للأطفال حول عدة موضوعات تهمهم اليوم وسط التحديات الراهنة ليكونوا قادرين على تغيير وجه الارض واسترجاع حقوق الطفولة التي باتت تتأرجح بين المطرقة والسندان.
وتم تتويج لقاء الاطفال بقداس الهي كبير ترأسه البطريرك لحام في كنيسة البشارة في الربوة وارتجل في عظته قائلا: “فرحتي كبيرة بكم أيها الأطفال وبأهلكم ومربينكم والذين يسهرون عليكم في البيت، في الرعية، في التعليم الديني، في المدرسة – يسوع يحبكم وقد قال: دعوا الأطفال يأتون إلي، – يسوع مثالكم وقد قيل عنه في الإنجيل المقدس. وكان يسوع ينمو في السن والحكمة والنعمة أمام الله وجميع الناس، أنتم تنمون جسديا لكم صور وأنتم أطفال وصغار… ولكم صور وأنتم في هذا العمر… وعليكم بالمقابل أن تنموا روحيا وإيمانيا، يساعدمم في هذا النمو البابا والماما والخوري والمعلم ومعلم التعليم الديني، كما تفرحون بأنكم كبرتم وتعرفون العلوم واللغات والدروس، هكذا افرحوا أنكم كل يوم تعرفون يسوع أكثر وتعرفون الإنجيل المقدس، وتعرفون منه على ظهر قلبكم… وأنكم تعرفون أناشيد الصلوات في الكنيسة.
– هذا هو النمو المتكامل مثل يسوع، أمنيتي وأمنية الكهنة المشاركين في هذا اللقاء والمربين والمربيات والأهل الكرام: هو أن تنمو كل يوم… مثل يسوع، يسوع يقول للرسل: دعوا الأطفال يأتون إلي، طلبي: لبوا الدعوة وكونوا بتواصل مع يسوع، لا سيما في الصلاة اليومية في البيت وفي قلوبكم، أشكر حضوركم وأشكر من نظم هذا اللقاء معكم وأبارككم وأبارك أهلكم الأحباء”.
