اختبرت المديرة العامة لإذاعة KTO فيليبين دو سان بيار ساعات الرحلة التي قام بها البابا الى ليسبوس فهي قد رافقته على متن الطائرة يوم السبت وتحدثت عنها بشكل موجز في مقابلة لها مع موقع Le JDD.
حول الأجواء العامة على الطائرة قالت أن اللاجئين وضعوا في مكان بعيد عن عيون الصحافيين في الأماكن الأمامية التي بحيث تقتضي العادة يجلس فيها البابا ولكنهم تنقلوا خلال الرحلة في الطائرة وكانوا خجولين والأطفال كانوا دائمي الابتسامة ولكن لم يتحدث أي احد منهم الينا. عند الوصول الى مطار روما ترجل البابا من الطائرة وانتظر اللاجئين وسلم عليهم ومن ثم أخذتهم جمعية سانت ايديجيو على عاتقها لتأويهم كما لتعرفهم الى عائلات أخرى لاجئة. أما عن العائلات وكيفية اختيارها فقالت أن البعض يقول بأنها اختيرت بالقرعة ومنهم من قال أنها تحمل الأوراق التي تخولها للسفر وهي 3 عائلات وأفرادها مسلمون.
لم تستطع المديرة العامة للإذاعة وفق قولها التحدث الى أي أحد شخص من الذين نقلوا على الطائرة إلا أنها كانت قد أجرت مقابلة مع سيدة تدعى نور وكانت تساعد عائلة من تلك العائلات وأخبرتها بأنهم وقبل يوم واحد فقط أبلغوا العائلة بأنها ستنتقل بالباص الى المطار وعلى الجميع أن يكون جاهزاً.
عما إذا كانت هذه العائلات ستقيم في الفاتيكان قالت فيليبين أنهم لا يملكون أي معلومات حول هذا الشأن الى الآن وأشارت الى العائلتين اللتين استقبلتا في الفاتيكان منذ سنة تقريباً حين دعا البابا الرعايا لفتح أبوابها للاجئين ولكن وفق قولها الكرسي الرسولي هو من يمول الحاجيات التي تلزم العائلات ويهتم بكل التفاصيل.
أخيراً، وعن رأيها بهذه الخطوة التي قام بها البابا قالت أن مع البابا فرنسيس يجب أن نستنظر كل شيء وحتى الطريقة التي يتصرف بها بنفسه. ونوهت بالخطوة الكبيرة والمهمة التي قام بها البابا وكيف انه سافر الى اليونان بشكل سريع وأخذ الموافقة من السلطات لجلب أشخاص آخرين معه…فهذا شيء لا يصدق، وهو بهذا الفعل الذي قام به فعلاً استطاع أن يهز الضمائر.