استهل البابا عظته الصباحية اليوم بالقول أن المسيحي الذي لا يجذبه الآب الى يسوع هو مسيحي يعيش كيتيم، لأن القلب المنفتح على الله هو فقط القلب الذي يستطيع أن يقبل التجدد الذي يجلبه الروح القدس. شرح البابا أن يسوع لم بنفك يجترح الأعاجيب ولكن الكل كان لا يزال يتساءل إن كان هو المسيح…
كان هدف الفريسيين أن يعلن يسوع لهم بنفسه أنه هو المسيح وهم كانوا عمياناً لم يعرفوه، فقال لهم أنتم لا تعرفونني لأنكم لستم من خرافي، فأن نكون من قطيع الرب هذه نعمة لنا ولكن على قلبنا أن يكون متوفراً لذلك. خرافي تسمعني وتتبعني وأنا أعطيها الحياة الأبدية…هذه الخراف لم تدرس لتعرف يسوع وتتبعه بل الآب هو من جذبها اليه كما يعطى القطيع للراعي.
تابع البابا يقول أنها لمأساة حين رأى الفريسيون والكتبة ما كان يسوع يتممه ولم يعترفوا به على أنه المسيح، وحتى أنهم شكوا بأن جسده سرق من القبر بعد القيامة، فشهادة الذين تحدثوا عن القيامة لم تؤثر بهم، وهنا أكد البابا على أنهم يتامى لأنهم أنكروا أبيهم.
الى جانب ذلك ختم البابا بالقول أن يسوع يدعونا لنكون تلاميذه ولكن لنكون كذلك علينا أن ندع الآب يجذبنا اليه وأما الصلاة التي من الممكن أن تتلى لطلب هذا الأمر فهي: “أيها الآب اجذبني الى يسوع، أيها الآب ارشدني لأعرف يسوع.”