جاء في بيان صادر عن سينودس الكنيسة الروسية وفق موقع انترفاكس ان اللقاء الذي جمع بين البطريرك كيريل والبابا فرنسيس ساهم في تهدئة الصراع في سوريا وساعد في إنقاذ آلاف الأرواح. الى جانب ذلك أشار الأساقفة الى أهمية النداء الذي حث على اتخاذ اجراءات فورية تحول دون تهجير المزيد من المسيحيين من الشرق الأوسط الى جانب عدم توفير أي جهد لمكافحة الإرهاب بإجراءات مشتركة ومتناسقة.
هذا وأمل أعضاء السينودس بتعزيز القوى التي تكافح ضد الإرهاب الى جانب أنهم أقروا بالمخاوف التي تحيط بالمسيحيين وأزمة العائلة في بعض البلدان وحثوا على احترام حق الحياة الأساسي بما في ذلك حق الطفل في رحم أمه. من الجدير بالذكر أن البيان تحدث أيضاً عن الجرح الدامي في العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية وأوضح أهمية النداء الى المصالحة بينهما على خطى ما دعا اليه كل من البطريرك والبابا.
علاوة على ذلك حث المجمع الأساقفة ورجال الدين لتفسير البيان المشترك الصادر عن البابا والبطريرك كنص بحد ذاته لا ينظر في المسائل اللاهوتية والعقائدية والكنسية، ولكن يعالج مشاكل اجتماعية وسياسية وأخلاقية حادة.