قربانة نازفة في بولندا اعترف بها كأعجوبة في الكنيسة في نهاية الأسبوع الماضي، وقد أعلن الأمر في 17 نيسان. في التفاصيل حول الأعجوبة نذكر أن الأمر بدأ في كانون الأول من العام 2013 يوم عيد الميلاد حين وقعت قربانة على الأرض فرفعها الكاهن ووضعها في وعاء ماء صغير ما لبث ان تحول الماء فيه الى دم.
بعد ذلك طالب رئيس الأساقفة يومذاك ستيفان سيشي تشكيل مجموعة للبحث بموضوع القربانة، وفي شهر شباط من العام 2014 أخذ قسم منها وأجريت عليه تحاليل في عدة مختبرات متخصصة. أما النتيجة الطبية الأخيرة فأعلنت أن الفحوصات المجهرية أظهرت أن القربانة تحتوي على أجزاء ممثاثلة لعضلة القلب وهي من أصل بشري وتحمل علامات تعذيب.
استناداً الى أن القربانة تحمل علامات الافخارستيا قدم الأسقف تقريراً مفصلاً حول الموضوع في شهر كانون الثاني من العام 2016 الى مجمع عقيدة الإيمان، وفي شهر نيسان الجاري وبتوصية من الفاتيكان طلب من الأب زيمبرو خادم الرعية إعداد مكان مناسب لعرض الذخائر فيتبارك منها المؤمنون.