يوم الأحد وقبيل تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء وفق ما ذكرته إذاعة الفاتيكان قال البابا فرنسيس مشيراً الى رحلته الى تقام بها الى جزيرة ليسبوس أنه حمل تضامن الكنيسة الى اللاجئين والشعب اليوناني وقد رافقه البطريرك برتلماوس وبطريرك اثينا إيرونيموس وهذا الامر يظهر الوحدة في المحبة بين تلاميذ يسوع.
شرح البابا أنه سلم على ما يقارب ال300 لاجئ يداً بيد وهم من العراف وأفغانستان وسوريا وافريقيا ومن بلدان أخرى. كثيرون بينهم كانوا من الأولاد الذين شاهدوا وفاة أهلهم وعلى رفقاء السفر معهم، وشدد على أنه رأى الكثر من الألم. أكثر ما أثر بالبابا كان لقاء جمعه في المخيم برجل مسلم مع ابنتيه وأما زوجته وهي مسيحية فقد ذبحت على يد الإرهابيين لأنها لم تنكر دينها! إنها شهيدة قال البابا! وكان زوجها يبكي كثيراً.
الى جانب ذلك أعرب البابا عن قربه من ضحايا الزلازل التي ضربت اليابان والإكوادور الى جانب تحية وجهها الى العاملين الذين يكدون في العمل ليعيشوا بكرامة.