أطاح الزلزال الذي ضرب الإكوادور بكل شبر من العمارات في 16 نيسان وقد بلغت قوته 7.8 على مقياس ريختر، خلف هذا الزلزال وراءه 600 قتيل وأكثر من آلاف الجرحى. أما الحدث الأبرز والذي احتل العناوين الأولى فكان صمود تمثال للعذراء في مدرسة القديسة ليوني وهو مغلف بالزجاج.
تحدثت الأم الرئيسة الى موقع كاثوليك نيوز أجنسي قائلة أن المدرسة انهارت باكملها وتحولت الى دمار إلا أن الزجاج المحيط بتمثال العذراء وكذلك التمثال لم يمس. عندما بدأت أعمال إزاحة الحطام تم اكتشاف صمود التمثال، الى جانب ذلك قالت أن بيت القربان في الكنيسة الصغيرة لم يمس بأي أذى ومعه بعض الأغراض التي تستخدم في المناولة.
هذا الأمر خلق بريق امل ضئيل في ظل هذا الحزن المدمع الذي ضرب البلاد.