Fouad Twal

Wikimedia Commons

"لم يعد مسموحاً أن تفشل الحكومة الأميركية في إيجاد حلّ للسلام"

داء للبطريرك طوال ضمن مؤتمر في أتلانتا

Share this Entry

في 19 نيسان 2016، انعقدت “قمّة أتلانتا لكنائس الولايات المتحدة والأرض المقدسة” في مركز كارتر في أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأميركية، بحضور بطريرك اللاتين في القدس فؤاد طوال وخمسة قادة من كنائس الأراضي المقدّسة: غبطة بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس ثيوفيلوس الثالث، الأب إبراهيم فلتس وكيل عام حراسة الأراضي المقدّسة، الأب جورج أيوب أمين عام البطريركية اللاتينية، المونسنيور منيب يونان أسقف الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، المونسنيور سهيل دواني من الكنيسة الأنجليكانية في القدس والشرق الأوسط، بالإضافة إلى الأب متري الراهب مدير مدرسة “دار الندوة”. وقد نسّقت اللجنة العليا لشؤون الكنائس في فلسطين المؤتمر الذي كان عنوانه “متابعة السلام وتوكيد وجوده”، بناء على مقال أعدّه ساهر قواص ونشره موقع fr.lpj.org الإلكتروني.

تطرّق المؤتمر إلى مسائل عديدة تتعلّق بوضع الشعب الفلسطيني والصعوبات اليومية التي يواجهها، لا سيّما عند نقاط التفتيش الإسرائيلية التي تمنعه من بلوغ الأماكن المقدّسة، ممّا دفع بالبطريرك طوال بإطلاق نداء ضمن كلمة ألقاها في المؤتمر. “في ضوء هذه المأساة والظلم اليومي بحق الفلسطينيين، لا تسمحوا بأن تكمل الحكومة الأميركية بفشلها في إيجاد حلّ، بل كونوا من أكبر المدافعين عن قضيّة السلام. فأحد أبرز تحدّياتنا هو الصمود قرب من يحاولون إيجاد حلّ للمشاكل الناتجة عن العنف وعن الصراعات والحروب. على القادة في الكنيسة أن يتحلّوا بالشجاعة لرفع الصوت لصالح العدل والحرية، ولصالح اليهود كما العرب”. وشدّد غبطة البطريرك على ضرورة المواجهة بطريقة تتناسب وهويّتنا المسيحية.

من ناحية أخرى، أشار البطريرك إلى أنّ التحدي الآخر الذي على الكنيسة في الأراضي المقدسة مواجهته هو هجرة مؤمنيها المتلازمة ووجوب إقناعهم بالبقاء، وببناء مستقبلهم حيث يشعر كثر أنهم مهمّشون ومهدّدون. وأضاف: “على الكنيسة أن تُثمر طاقات الرجال والنساء في خدمة الثقافة والتطوّر الروحي والسياسي والاقتصادي، بهدف بناء ثقافة سلام واحترام متبادل يضمن مستقبلاً أفضل لأولادنا. كما وعلى كنيستنا أن تتّكل على علاقاتها مع الكنيسة الجامعة ومع المنظّمات الإنسانية والدينية عبر العالم، لأجل تضامن أكبر، بُغية إسقاط الجدران القائمة”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير