إنّ مسح الدموع الناتجة عن معاناة جسدية أو روحية عن وجه شخص ما، تزوّد المرء بالعزاء والأمل. هذا هو معنى سهرة صلاة “مسح الدموع” التي سيترأسها البابا فرنسيس في 5 أيار المقبل في تمام السادسة مساء، في بازيليك القديس بطرس. وستكون هذه السهرة مخصّصة لمن يعانون روحاً وجسداً ضمن النشاطات اليوبيلية، كما ورد في بيان صادر عن الكرسي الرسولي، “في إشارة واضحة لليد الرحومة التي يمدّها الآب لمسح دمعة أمّ أو أب فقد ولداً، دمعة ابن فقد أحد والديه، دمعة من يصارع المرض أو من خسر عملاً ويعجز عن إيجاد بديل له، دمعة من يعيش الشِقاق في عائلته، أو دمعة العجوز الذي يختبر الوحدة، دمعة من فقد الحسّ بالحياة أو من يعجز عن إيجاد حياته ومن كان ضحيّة لظلم معيّن”.
وبناء على مقال نشره موقع fr.radiovaticana.va الإلكتروني، فإنّ تعزية المحزونين هي إحدى أعمال الرحمة السبعة الواردة ضمن نشاطات اليوبيل، خاصة لمن يشعرون في داخلهم بالحاجة إلى سماع كلمة دعم وقوّة وتعزية.
من ناحية أخرى، سيُعرض خلال السهرة صندوق ذخائر “سيّدة الدموع”، والذي يحوي بعض الدموع التي ذرفتها العذراء بشكل عجائبي من صورة لها في سيراكيوز، كانت موضوعة على رأس سرير الزوجين لانوسو، بين 29 آب والأول من أيلول عام 1953.