سيشارك البابا فرنسيس بحدثين مسكونيين ويحتفل بالقداس الإلهي مع الكاثوليك عندما يزور السويد في 31 تشرين الأول بحسب بعض المنظمين ووفق ما ذكر موقع catholicherald.co.uk.
هذا وأفاد بيان صحافي مشترَك صدر يوم أمس 1 حزيران عن الاتحاد اللوثري العالمي والمجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين أنّ مشاركة البابا في الذكرى المسكونية المئوية الخامسة على الإصلاح البروتستانتي في لوندـ السويد ستضمّ صلاة في الكاتدرائية وحدث عام في مالمو أرينا. إلاّ أنّ برنامج البابا سيصدر بالكامل في وقت لاحق بحسب ما أفاد الأب اليسوعي فدريكو لومباردي وقال: “كان من المهمّ جدًا أن لا يظنّ أحد بأنه مجرّد أن أصدرنا هذا الإعلان المشترك أن تكون هذه الأحداث هي الوحيدة التي ستحصل في برنامج البابا”.
تجدر الإشارة إلى أنّ البابا فرنسيس سيترأّس صلاة مشتركة مع الأسقف مونيب يونان رئيس إتحاد اللوثريين والقس مارتن جونج أمين عام الإتحاد وستكون “على أساس الدليل الليتورجي للصلاة المشتركة بين اللوثريين والكاثوليك. إنّ الدليل مبني على أساس العنوان “من الصراع إلى الاتحاد” وهي وثيقة مشتركة تسلّط الضوء على التطور المسكوني الذين حصل بين الكنيستين.
وصرّح الأسقف يونان والقس جونج في البيان الصحافي المشترك أنّ “الاحتفال المشترك هو شهادة على المحبة والأمل اللتين نشعر بهما بفضل نعمة الله”. هذا وعلّق الأسقف أنديرس أربوريليوس من ستوكهولم على أنّ “التاريخ سيكتب” عن زيارة البابا فرنسيس والقادة اللوثريين للوند وعبّر عن أمله الذي “سيشجّع كل منا على السير معًا على الطريق الذي يوصل إلى الوحدة المسيحية”.