عندما أسّس الكاثوليكي ماغنوس ماك فارلاين بارو “ماريز ميلز” سنة 2002، لم يكن يدرك أنّ مؤسسته ستحوز يوماً ما على “جائزة الملكة للخدمة التطوّعية”، وهي أعلى جائزة في بريطانيا للأعمال الخيرية، والمعروفة أيضاً باسم “الإدارة الاستثنائية للمجموعات المتطوّعة”.
فبحسب مقال نشره موقع catholicherald.co.uk الإلكتروني، تؤمّن هذه المؤسسة الخيرية – التي سُمّيت تيمّناً بالعذراء مريم – طبقاً يومياً لأكثر من 1.1 مليون طالب في مدارس موزّعة على 12 بلداً حول العالم. أمّا برامج تزويد المدارس بالطعام فيطبّقه متطوّعون من المجتمعات المحلية، غالباً ما يكونون أهل الطلّاب، بعد إخضاعهم للتدريب المناسب. وفي هذا السياق أيضاً، يدعم آلاف المتطوّعين الآخرين حركة “ماريز ميلز” عبر نشر أخبار المؤسسة أو حملها إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أنّ “ماريز ميلز” هي من بين 193 مؤسسة تتلقّى الجائزة هذه السنة. وقد قال ألان براون مديرها التنفيذي في تصريح له إنّ تلقّي الجائزة فخر للمؤسسة، إذ أنّ هذا يعني أنّه يتمّ الاعتراف بإنجازات المتطوّعين. ثمّ شكر كلّ متطوّع يدعم رسالة “ماريز ميلز” في الوصول إلى كلّ ولد ينتظرها، بما أنّ هؤلاء المتطوّعين هم الأساس وهم في قلب كلّ ما تنجزه المؤسسة الخيريّة.