وافق البابا فرنسيس على إنشاء قسم جديد في الفاتيكان مخصص للعائلة والعلمانية والحياة. وفقاً لعدة بيانات نشرت يوم السبت، ونقل موقع كاثوليك نيوز اجنسي أن القسم الجديد سيعزز الرعاية الرعوية للعائلة وسيحفظ كرامة سر الزواج وسيؤمن الحقوق والواجبات التي تحملها الكنيسة تجاه المجتمع المدني. الهدف من هذا الأمر هو أن تتمم الجماعة العائلية دورها في الكنيسة والمجتمع على حد سواء.
سيبدأ العمل بالقسم في الأول من أيلول من العام 2016، وكان البابا قد صرح عن نيته بإنشاء مكتب فاتيكاني يناقش هذه الأمور عند نهاية سينودس الأساقفة في شهر تشرين الأول الماضي، كما والبابا وعبّر عن موافقته على إنشاء هذا المكتب الفاتيكاني من خلال اقتراح مجمع الكرادلة الذي من واجبه دراسة إصلاح الكوريا الرومانية.
سيعالج المكتب الفاتيكاني الجديد المشاريع المتعلقة بالعلمانيين وبمؤسسة الزواج والعائلة في حياة الكنيسة وسيعنى بتعزيز الحياة وبالعناية بالعائلة وبمهمتها بحسب مشروع الله لدعم حياة الإنسان. عميد المكتب هذا من الممكن أن يكون من العلمانيين مع ثلاثة علمانيين ليساعدونه. أما الأعضاء فسيشتملون على أشخاص علمانيين ورجال ونساء متزوجين وغير متزوجين يعملون في حقول مختلفة ويأتون من أماكن متعددة حول العالم.
هذا وسيتركز عمل المكتب أيضاً على تعميق عقيدة العائلة وتعزيزها من خلال الوعظ بشكل خاص مع كل ما يتعلق بروحانية الزواج والعائلة. بالإضافة الى ذلك هناك برامج أخرى مخصصة للذين يتحضرون للزواج، ولدعم التبني وللعناية بالمسنين. الى جانب ذلك ستشمل المبادرات جهوداً لدعم النساء اللواتي يخضن حملاً صعباً ولا يلجأن للإجهاض الى جانب برامج للنساء المجهضات.