إنه واحد من أهمّ المواعيد التي تحصل هذه السنة لمناسبة يوبيل الرحمة: يوبيل المرضى والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذي سينعقد في 10 و11 و12 حزيران 2016. يوجد العديد من الأشخاص في روما ممّن ينتظرون هذا الموعد وهم مدعوون للمشاركة في التعليم المسيحي والاعترافات والسجود للقربان وكلها ستحصل في كنائس عديدة من المدينة الخالدة في الأوقات المحددة. هذا بالإضافة إلى القداس الإلهي الذي سيترأّسه البابا فرنسيس في صباح يوم الأحد من ساحة القديس بطرس كما تجري العادة إنما هذه المرّة احتفالاً بيوبيل المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
تتجلّى الرحمة وبحسب ما أورد موقع إذاعة الفاتيكان من خلال الأعمال الروحية والإنسانية التي ذكرها في أكثر من مرّة العهد الجديد ومنها نذكر “كنتَ مريضًا فزرتموني”. وكانت قد بدأت الكنيسة أن تروّج لهذا الموضوع من خلال تشييد المستشفيات والمستوصفات حتى في المناطق النائية ولم تنسَ أن تؤسس رهبانيات محددة من أجل الاهتمام بالأشخاص المتألّمين من دون التحدّث عن العديد من القديسين والقديسات الذين كرّسوا حياتهم بالكامل للمرضى.
لا يزال هذا الالتزام حتى يومنا هذا وتنتشر راعوية الصحة على جبهات عديدة بالأخص في الوسط الاستشفائي حيث الاختصاصيون هم مكلَّفون بمرافقة النفوس ومعالجتهم.