خلال كلمته قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي يوم أمس، توقف البابا بحسب ما ذكرته إذاعة الفاتيكان عند احتفال تطويب جاكومو أبّوندو في فيرشيلي، وهذا الطوباوي هو كاهن عاش في القرن الثامن عشر وكان يحب الله وكان رجلا مثقفا وخادما مندفعا لأبناء رعيته. الى جانب هذا الحدث تكلم الأب الأقدس عن احتفال تطويب الراهبة كارولينا سانتوكاناليه والذي جرى صباح الأحد في مونرياليه، وهي مؤسسة الراهبات الكبوشيات لسيدة لورد، مذكّراً بأن هذه الراهبة ولدت في عائلة راقية في باليرمو، وسرعان ما تخلّت عن رفاهية العيش لتصبح فقيرة وسط الفقراء.
في خضم حديثه وبحسب الإذاعة نفسها تناول البابا موضوع بوبيل المرضى والمؤتمر الدولي الذي عُقد للمناسبة في روما وقد خُصص للأشخاص المصابين بالبرص. في هذا الإطار حيى البابا منظمي اللقاء والمشاركين فيه آملا أن تنجح كل الجهود المبذولة في مكافحة هذا المرض. الى جانب ذلك تحدث البابا عن الاحتفال باليوم العالمي ضد تشغيل القاصرين، ودعا إلى تجديد الجهود من أجل القضاء على مسببات هذا الشكل من العبودية الذي يحرم ملايين الأطفال من بعض حقوقهم الأساسية بالإضافة الى تعريضهم لمخاطر جمة.
في ختام كلمته وكما ذكرت الإذاعة، وجه البابا تحية إلى جميع المؤمنين والحجاج الذين قدموا إلى روما لمناسبة يوبيل المرضى، وخصّ بالذكر كل من أراد الحضور على الرغم من أوضاع المرض والإعاقات التي يعاني منها، كما حيى فرنسيس الأطباء والعاملين الصحيين في روما والذين يقدمون في هذه الأيام زيارات لمئات المرضى الذين يعيشون على هامش المجتمع.
